الطفلة اليمنية صاحبة أشهر صورة على "السوشيال ميديا" تكشف تفاصيل "ليلة الرعب"

...
...
...

 

نجت الطفلة اليمنية، بثينة منصور الريمي، بأعجوبة، من ضربة جوية قضت على كل أفراد عائلتها قبل سنة ونصف السنة في العاصمة اليمنية صنعاء.

وعادت بثينة (8 أعوام) إلى منزل عمها في صنعاء قبل أيام، بعد تلقي العلاج في السعودية، لتصبح أحد رموز النزاع المدمر في البلد الفقير.

وفقدت الطفلة خلال غارة جوية للتحالف العربي في 25 أغسطس 2017، والديها وشقيقاتها الأربع وشقيقها، الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وعشر سنوات، وعمها، بينما كانوا في المنزل في حي فرج عطان جنوب غرب العاصمة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وأثارت بثينة تعاطفا دوليا واسعا بعدما ظهرت في صور وهي تضع أصابعها حول عينها اليمنى في محاولة لإبقائها مفتوحة بعدما تورمت جراء الإصابة.

وروت بثينة في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" في منزل عمها علي في صنعاء، تفاصيل ليلة الضربة الجوية، فقالت الطفلة: "كنت مع أمي في الغرفة ومع أبي وإخوتي وعمي. ضرب الصاروخ الأول، فذهب أبي لكي يأتي لنا بالسكر حتى يساعدنا على تخطي الصدمة، لكن الصاروخ الثاني ضرب، وبعده الثالث، ودمّر البيت".

وإضافة إلى والديها، وإخوتها، وعمها المفضل لديها، كما تقول، قتل 8 مدنيين آخرين، بينهم طفلان، في منزل قريب دمر في الضربة ذاتها.

وأقر التحالف العربي بقيادة السعودية بالوقوف خلف الضربة، مؤكدا أن إصابة الهدف المدني وقعت بسبب "خطأ تقني". ووصفت منظمة العفو الدولية ذاك القصف بـ"ليلة رعب أمطر خلالها التحالف المدنيين بالقنابل عندما كانوا نائمين".

تعليق عبر الفيس بوك