صون الحياة الفطرية.. مسؤولية والتزام

تحتفل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمُشاركة السلطنة، بيوم الحياة الفطرية، والذي يوافق الثلاثين من ديسمبر من كل عام، وهذا العام ترفع الدول شعار "المحميات الطبيعية ثروة وطنية" في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية هذه المحميات في تعزيز التنوع الأحيائي في الخليج.

الاحتفال بهذا اليوم يُؤرخ للتاريخ الذي اعتمدت فيه اتفاقية المُحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية بدول مجلس التعاون، في الدورة الثانية والعشرين للمجلس الأعلى، والتي عقدت في مسقط عام 2001، في إطار جهود تعزيز التعاون والتكامل بين دول المجلس.

ولا شك أنَّ صون المحميات الطبيعية يدعم الحفاظ على التوازن البيئي، من خلال منع استنزاف وتدهور الموارد الطبيعية، بما يضمن بقاء وحفظ التنوع البيولوجي اللازم لاستمرار الحياة. وتزخر السلطنة بعدد من المحميات سواء البرية أو البحرية، والتي توفر الموائل الطبيعية المُناسبة للكائنات الحية وحمايتها من الأنشطة البشرية التي تؤثر عليها.

ومن المؤكد أنَّ مسؤولية صون هذه المحميات لا تقع فقط على عاتق مؤسسات الدولة المعنية، بل يشاركها في ذلك المواطن والمقيم، بينما تقوم المؤسسات التعليمية والتربوية بدورها التوعوي في أهمية المحافظة على هذه المحميات والمشاركة في جهود حماية الحياة الفطرية.

تعليق عبر الفيس بوك