بدء أعمال ملتقى بحوث المنح الداخلية بجامعة السلطان قابوس

 

مسقط - الرؤية

استعرضت جامعة السلطان قابوس 10 بحوث داخلية أمس الإثنين خلال ملتقى بحوث المنح الداخلية 2018م.الذي جاء تحت رعاية الدكتور هلال بن علي السبتي، الرئيس التنفيذي للمجلس العماني للاختصاصات الطبية.

وفي افتتاح الملتقى قالت الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية نائبة الرئيس للدراسات العليا والبحث العلمي إنَّ المنح الداخلية ظلت -ومنذ بدايتها في عام 1999م- واحدة من أهم محركات النشاط البحثي متوسط المستوى في الجامعة، حيث تدعم المشاريع البحثية الممولة من المنح الداخلية كلياً أهداف الجامعة في مجال البحث العلمي والتعليم والمشاركة المجتمعية، وتساهم بشكل أساسي في توليد المعرفة وتجديدها والتي تدعم بلا شك المنتجات والعمليات والخدمات المبتكرة. وأشارت إلى أنَّ المنح الداخلية تدعم الأبحاث الأكاديمية التي من المتوقع أن تسفر عن نتائج أصيلة تولد معارف جديدة، أو تساعد في تطوير مفاهيم تتسق مع الأهداف البحثية والتعليمية للجامعة، وقد تقود هذه النتائج إلى الاهتمام بمشاريع أخرى ذات نطاق أوسع، والتي يمكن دراستها من خلال الحصول على الدعم من مصادر التمويل الأخرى المتاحة.

وذكرت الدكتورة رحمة أنه تم تخصيص مبلغ 500 ألف ريال عماني للمنح الداخلية سنويا، حيث تتم الاستفادة من الغالبية العظمى منه، ويتم تخصيص هذا المبلغ للباحثين في كليات الجامعة ومراكزها البحثية والوحدات الأخرى في كل عام.

وفي الملتقى استعرض الدكتور خالد بن حميد الرصادي من مستشفى الجامعة، قسم الكيمياء الحيوية بحثه حول "الطيف الوراثي لفرط كولسترول الدم العائلي في سلطنة عُمان".

فيما تحدثت الباحثة الرئيسية جانسي راني ناتاراجان من كلية التمريض، قسم الأساسيات والإدارة عن "الاستحقاق الأكاديمي والقابلية الأكاديمية في تعليم التمريض"، وقدم الدكتور بدر بن محمد المعمري من كلية التربية، قسم التربية الفنية بحثه بعنوان "دور معلم التربية الفنية في تطوير التصاميم التقليدية للصناعات الحرفية في سلطنة عُمان".

 وفي بحث "المشاركة الوالدية بفصول الدمج في مدارس سلطنة عمان" أوضحت الدكتورة سحر الشوربجي من كلية التربية، قسم علم النفس أن أولياء الأمور والمعلمات لديهم مستوى أعلى من المتوسط في إدراكهم لأهمية المشاركة الوالدية.

وتضمن بحث "المحافظة على الموروثات الشعبية التقليدية بسلطنة عمان من خلال التربية الفنية- دراسة مسحية" للدكتورة زهراء بنت أحمد الزدجالية من كلية التربية، قسم التربية الفنية.

فيما ذكر البحث "التحلل البيولوجي كوسيلة لوقف عمل أقفاص الصيد المفقودة" للدكتور حسين بن سمح المسروري من كلية العلوم الزراعية والبحرية، قسم العلوم البحرية والسمكية أنه يمكن استخدام الألياف الطبيعية في تركيب أقفاص الصيد.

وتشير نتائج البحث "تأثير طرق حفظ مختلفة في تخفيض اسوداد التمر خلال فترة التخزين على درجة حرارة الغرفة" للدكتور أحمد بن علي العلوي من كلية العلوم الزراعية والبحرية، قسم الغذاء والتغذية، إلى فعالية غاز الكبريت في الحد من نشاط إنزيمات الاسمرار وتحسين لون التمر أثناء التخزين في درجة حرارة الغرفة. كما توفر دراسة"تقييم العيون الساخنة في شمال سلطنة عمان: مصدر الحرارة وإمكانيتها كمصدر للطاقة الحرارية الأرضية" للدكتور طلال بن خليفة الحوسني من كلية العلوم، قسم علوم الأرض، أساسًا لفهم نظام العيون الساخنة في السلطنة.

وأخيرًا قدم الدكتور لوميندا جوناواردهانا من كلية الهندسة، قسم الهندسة المدنية والمعمارية بحثه "مُحاكاة الحركة المتغيرة لتدفق المياه الجوفية في مستجمع مائي بالخوض".

تعليق عبر الفيس بوك