نعيمة المهري | سلطنة عمان
الصباح الجميل والمساء الأجمل في بيئة تبحث عن إضافة ليزداد الشكر بين الأفراد لبعضهم بشكل أكبر ..
فالمؤسسات التعليمية والجهات الوزارية والجمعيات الأهلية على ترابط قوية للمحافظة على البيئة لتكون أكثر تنظيما ومماشيا مع المجتمع المترابط في كل المناسبات الاجتماعية بين الوطن والمواطن .. فالمبادر الفعال في أن يكون عضوا منتسبا للفريق لاهتمامه بقضية معينة على حد سواء على الصعيد التطوعي أو المجالات الأخرى.. هنا سيجد نفسه بأن يكون منتسبا لا يكفي.. فالمتغيرات بيده لإيجاد حلول من خلا الرسالة التي يؤمن بها ، كطرح قضايا والمناقشة والسعي في إيصال الصوت بالطريقة المباشرة والممارسة في الاهتمام بها من خلال مراحل مهمة في الدراسات والبحوث والعمل على إقامة فعاليات. . وكبداية المرأة العمانية التي لها الفضل في تطوير المرأة في المجتمع وإبراز أعمالها في كل الولايات والمحافظات بالسلطنة فنجد أن جمعية المرأة لها دور في اسهامها ودعم المرأة أولا لتنتج ثمارًا في المجال الذي تعمل على استدامته وتطويره وهذا ثقة منها بالرسالة.
إذ أن المجتمع يحتاج إلى الفرد الذي لا ينتظر مردودا وإنما يحب أن يكون ذا دور فعال من أجل المجتمع والوطن.. هكذا عندما أعود بعد كل عمل خارج المنزل ويستقبلني أبناء أخوتي الصغار وتدور النقاشات بيننا.. خالتي أريد أعمل أي شيء مثلك خارج البيت!!
وعندما أقول: لهم بأنها لا مقابل مادي في ذلك تغمرهم السعادة بإجابة أنهم لا حاجة للمال وإنما للعمل لإنه استشعار روح النشاط والحيوية، ومن خلال بيوتنا يبدأ التفاعل والعلم والمعرفة وقوة الثقة في نشر معنى المحبة في الوطن ودور المواطن تجاه العمل الفعال.
