أول تعليق من الرئيس الفرنسي على موجة العنف والتخريب في باريس

 

بوينس أيرس- الوكالات

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن موجة العنف والتخريب التي شهدتها باريس يوم السبت لا يمكن تبريرها بأي حال ولا علاقة لها بالتعبير السلمي عن الغضب المشروع.

وأضاف ماكرون في مؤتمر صحفي في بوينس أيرس، حيث يحضر قمة مجموعة العشرين، "لا يوجد سبب يبرر الهجوم على قوات الأمن ونهب المحال التجارية وإضرام النار في المباني العامة والخاصة وتهديد المارة والصحفيين وتشويه قوس النصر".

وصرح الرئيس الفرنسي بأن الذين قاموا بأعمال العنف يسعون فقط لنشر الفوضى.

وتابع أنه سيرأس اجتماعا لكبار الوزراء فور عودته لبلاده لبحث سبل مواجهة الموقف.

هذا ورفض ماكرون تلقي أسئلة من الصحفيين بعد يوم من العنف في باريس.

من جهتها، أكدت وزيرة الصحة الفرنسية آنياس بيزون، أن العنف الذي تشهده باريس غير مقبول وأن محتجي "السترات الصفراء" عليهم أن يجاهروا بمعارضتهم للجماعات المتطرفة التي فرضت نفسها على مطالبهم المشروعة.

وأضافت في تصريح لمحطة "بي.إف.إم" "أود أن أسمع أصوات أصحاب السترات الصفراء وهم يقولون إن هذا النوع من التظاهر استولت عليه جماعات متطرفة وأنهم لا يقبلون ذلك وحثتهم على تنظيم أنفسهم ليتسنى لهم بدء حوار مع الحكومة".

إلى ذلك، أفادت السلطات الفرنسية بأن الشرطة اعتقلت أكثر من 200 شخص خلال يوم من الاشتباكات بين محتجين وأفراد الشرطة في وسط باريس.

وقالت إدارة شرطة العاصمة إن 205 أشخاص اعتقلوا من بينهم متطرفون من أقصى اليمين وأقصى اليسار.

وقد أسفرت الاشتباكات بين الشرطة والمحتجين عن إصابة أكثر من 200 شخص بجروح.

تعليق عبر الفيس بوك