تزامنا مع الاحتفالات بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد

شؤون البلاط السلطاني يكرم عددًا من الموظفين والمتقاعدين

...
...
...
...
...

مسقط - الرؤية

احتفل شؤون البلاط السلطاني بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد تمّ خلاله تكريم عدد من موظفيه ومتقاعديه بالقاعة الكبرى بجامعة السلطان قابوس، وذلك ضمن الحفل السنوي الثالث عشر لتحفيز وتكريم الموظفين.

رعى الفعالية معالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني، بحضور عدد من أصحاب السعادة ومديري العموم رؤساء الوحدات ومساعديهم بشؤون البلاط السلطاني وجمع من الموظفين.

يأتي هذا الاحتفال السنوي للتعبير عن الشكر لجهود الموظفين خلال سنوات عملهم، إضافة إلى تكريم الموظفين الذين ساهموا بشكل إيجابي في مسيرة العمل.

إضافةً إلى شكر المتقاعدين الذي عملوا بشؤون البلاط السلطاني بكل إخلاص وتفانٍ.

كما تم تكريم الموظفين في فئات أخرى كفئة الموظفين المجيدين على مستوى التأهيل، والموظفين أصحاب الإنجازات البارزة والمشاريع، والضباط أصحاب ميدالية الخدمة الطويلة والسلوك الحسن والضباط الحائزين على الميدالية الخاصة، وغيرها من الفئات.

ابتدأ الحفل بعزف السلام السلطاني، ثمّ استمع الحضور لتلاوة مباركة من القرآن الكريم بصوت القارئ عمّار الفوري، تم بعد ذلك استعراض تقرير مرئي عن الحفل وفئات التكريم التي يتضمنها.

بعدها قام معالي نصر الكندي بتكريم فئة المتقاعدين الذين قدموا للجهاز وافر العطاء خلال سنوات عملهم، ثمّ تمّ تكريم فئة الخدمة الطويلة وهم الموظفون الذين أكملوا 25 عاماً وهم على رأس العمل. ثمّ قام معالي راعي الحفل بتقليد الضباط ميدالية الخدمة الطويلة والسلوك الحسن، ثمّ تسليم الميدالية الخاصة. تلا ذلك تدشين قناة اليوتيوب الخاصة باحتفالات التحفيز والتكريم بشؤون البلاط السلطاني، حيث يرفع من خلالها مقاطع من الأغاني الوطنية التي تنتج خلال هذه الاحتفالات.

بعدها واصل معالي أمين عام شؤون البلاط السلطاني تكريم فئة الموظفين ذوي الإنجازات والمشاريع البارزة، ومن ثمّ تكريم السائقين المجيدين على مستوى الجهاز، وفئة المجيدين في التأهيل، إضافة إلى تكريم فئة الإجادة الوظيفية، وتكريم الموظف المجيد على مستوى الوحدة. وقام معالي نصر الكندي بإعلان اسم الموظف المجيد على مستوى شؤون البلاط السلطاني، وقد حصل هذا العام على اللقب الموظف يحيى بن صالح بن سعيد الهاجري من مكتب مستشار التنظيم بمكتب الأمين العام.

واختتم الحفل بأوبريت حمل اسم "عُمان قلعة السلام" وهو أوبريت فني درامي شعري بألحان موسيقية وأصوات غنائية معبرة عن حب عُمان وقائدها المفدى، وهو من تأليف أحمد الأزكي، وأشعار حمود العيسري، وموسيقى خالد الشعيلي، وإخراج ناصر الرقيشي.

وفي ختام الحفل هنأ معالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني الموظفين المكرمين، كما قدّم شكره للمتقاعدين على ما بذلوه من جهود مخلصة خلال فترة خدمتهم، حاثاً باقي الموظفين على السير على نهج إخوانهم لينالوا ما يستحقونه من تكريم، مضيفاً معاليه بأنّ شؤون البلاط السلطاني لا يألوا جهداً نحو إضافة فئات جديدة لتشمل المستحقين مثل تكريم الباحثين الذين ينشرون أوراقا بحثيّة في مجلات علمية محكّمة شكراً لهم لما قدّموه من إضافة للعلم والعلوم.

وعن تدشين قناة لجنة التحفيز والتكريم بموقع اليوتيوب، قال علي بن شوين الرواحي مستشار التنظيم بمكتب الأمين العام رئيس لجنة التحفيز والتكريم: تأتي هذه القناة لتكون مساهمةً من لجنة التحفيز والتكريم بشؤون البلاط السلطاني في سبيل توثيق الاحتفالات التي تنظمها بالإضافة إلى توثيق التاريخ العُماني وما تبذله السلطنة من جهود لنشر السلام في العالم.

وعن حصوله على جائزة الموظف المجيد على مستوى شؤون البلاط السلطاني قال يحيى بن صالح بن سعيد الهاجري: أشعر بالفخر والاعتزاز لتتويجي بهذا اللقب والذي يسعى كل موظف من موظفي شؤون البلاط السلطاني للحصول عليه، وأنّ نيل هذا اللقب لم يكن بالأمر السهل.

أمّا سليمان بن أحمد المعولي المجيد على مستوى مكتب الأمين العام فقال: أولا أحمد الله سبحانه وتعالى أن حبانا بعمان وجلالة السلطان المعظم الذي يدعو دائمًا للاهتمام بالموارد البشرية العمانية، وقد سعى شؤون البلاط السلطاني لترجمة هذا الاهتمام من خلال هذا الحفل السنوي الذي يُكرِّم فيه جهود موظفيه وفقا لمجالات مختلفة مقدرا فيه عطاءهم وتفانيهم في أداء الواجب الوطني.

وقال الدكتور عادل بن محمد الكندي من الطيران السلطاني المكرّم عن الإجادة في التأهيل: إن هذا التكريم يعتبر حافزا لكل باحث ومجتهد لبذل المزيد من أجل هذه البلاد الطيبة، إن تكريمي لهذا اليوم يعتبر حافزا كبيرا لي نحو بذل المزيد من الجهد والعطاء في مسيرتي العملية.

فيما عبر الدكتور سليمان بن خليفة المعمري من المديرية العامة للموارد البشرية عن سعادته باللفتة الكريمة من شؤون البلاط السلطاني نحو تكريم المجيدين في فئة التأهيل وحصوله على مؤهل الدكتوراه.

أمّا المتقاعد جميّل بن خلفان الحسنى فقد عبّر قائلاً: إن تكريم المتقاعدين الذين ينتمون لشؤون البلاط السلطاني بعد قضائهم سنوات حافلة من البذل والعطاء المتواصل، يُعد شكرا وعرفانا لهذه الفئة كما يساعدهم ذلك على خلق التواصل بين الموظفين والمسؤولين.

وقال الوكيل متقاعد سعيد بن مسلم الشكيلي: لقد تشرفت بخدمة هذا الوطن العزيز، حيث كان لي شرف العمل بشؤون البلاط السلطاني وأمضيت فيه من العمر سنينًا نلبي فيها نداء الوطن والقائد، وعندما تقدم بنا العمر وتضاعفت سنوات الخدمة فقد بات لزاما أن نفتح المجال للأجيال الشابة الجديدة لتستكمل مسيرة العمل الوطني.

تعليق عبر الفيس بوك