ومضات فكرية من كتابات حاتم الطائي (39)

 

(أ‌)    صناعة واقتصاد المطارات:

(1)    مشروعات المطارات في الكثير من دول العالم، باتت مُحفزا اقتصاديا، ومطار مسقط الدولي الجديد تحول الآن إلى بوابة للاستثمار والسياحة والتجارة الدولية.

(2)     اقتصاد المطارات، جزء من النظام الاقتصادي المتكامل؛ حيث تتضافر جهود شتى القطاعات لخدمة الاقتصاد، وسيكون قطاع الطيران المدني أحد أبرز العوامل المُحفزة للنمو الاقتصادي.

(3)     إنشاء المطارات والعمل على رفدها بأحدث النُّظم التقنية وبنائها وفق تصاميم معمارية فريدة تعكس الطابع التراثي العماني وتبرز جماليات الإبداع المُعاصِر، في ثنائية تمَّ مزجها بعناية شديدة، أخرجت لنا هذه التُّحفة التي نفتخر بها، ويسعد بها كل مُسافر.

(4)     المُستقبل يُبشر بخير وافر في مطارات الدقم وصلالة وأيضًا صحار، وغيرها من المطارات المُرتقب الإعلان عن تدشينها في المُستقبل القريب.

(5)     صناعةُ المطارات واحدةً من أعظم روافد الاقتصادات حول العالم، فكم من مدينة انتقلت إلى العالمية بفضل أحد مطاراتها التي خُطط لها بعناية، ونُفذت أركانه ومرافقه بحرفية شهد لها المختصون والخبراء، وأبهرت الزوار، وجعلت من المطار مزاراً سياحياً في حد ذاته، فضلاً عن كونه بوابة كبرى للقادمين والمُغادرين والتجارة الدولية.

(ب‌)    مطار مسقط الدولي مرآة للهوية التسويقية:

(1)     مطار مسقط يملك من إمكانيات الشحن الجوي، بما يُسهم به كحلقة وصل بين مختلف القطاعات، وما يؤديه من دور تكاملي في المنظومة اللوجستية بشكل عام.

(2)     مطار مسقط الدولي يُقدم الدعم الكامل لتطور ونمو الخدمات اللوجستية، ويخدم آليات تطبيق إستراتيجية الشحن الجوي التي تضع نصب أعينها تحقيق معدلات شحن جوي تصل إلى 780 ألف طن بحلول 2030م.

(3)     افتتاح مطار مسقط الدولي رسميا يحمل العديد من الدلالات، في مقدمتها التأكيد على استمرارية مسيرة النهضة المباركة، وتواصل مشاريع التنمية الشاملة، على الرغم مما قد نمر به من تحديات اقتصادية، لكننا بالإصرار والعزيمة نضع اللبنات التنموية واحدة تلو الأخرى.

(4)     مطار مسقط الدولي يُعزز الشعور الوطني العام بما يتحقق من منجزات في شتى القطاعات، وبما تقوم به الدولة من تحديث مُستمر للمرافق والخدمات المقدمة.

(ت‌)    مطار مسقط الدولي أيقونة عُمانية عصرية:

(1)     بدخول مطار مسقط الخدمة رسميا سيكون القطاع اللوجستي قادرا على الإسهام في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 14 مليار ريال عُماني بحلول 2040، فضلا عن توفير 300 ألف فرصة عمل للمواطنين.

(2)     مطار مسقط الدولي مرآة للهوية التسويقية الجديدة لمطارات عُمان، ويتجلى ذلك أيضًا في مطاري الدقم وصلالة في حُلتيهما الجديدتين.

(3)     مبنى المسافرين في مطار مسقط الدولي تمَّ تصميمه كي يستوعب 20 مليون مسافر سنويًا، على أن يزيد هذا العدد إلى 56 مليون مسافر مُستقبلاً، ما يعني قدرتنا على المُنافسة الإقليمية بكل قوة.

(4)     مطار مسقط الدولي ترجمة صادقة لجهود الاستثمار في البنى الأساسية؛ حيث يمثل واحدًا من أعظم مشروعات البنية الأساسية في السلطنة، بفضل ما يتضمَّنه من مرافق قادرة على العمل لمئة سنة على الأقل مُستقبلا، وهو المشروع الوطني الأضخم خلال السنوات العشر الأخيرة.

(5)     تَحوَّل مطار مسقط الدولي في حُلته الجديدة، إلى أيقونة عُمانية عصرية، وبات يُمثل درة التاج في منظومة مطارات عُمان، التي تشهد عملية تطوير شاملة تؤهلها لتكون منافساً قوياً بين نظيراتها من المطارات الإقليمية

(6)     دور رائد إذن يُسهم به مطار مسقط الدولي في تنمية القطاعات الاقتصادية وخاصة قطاعي السياحة، واللوجستي، وهما ضمن القطاعات الواعدة التي تُعول عليها حكومتنا الرشيدة لتعزيز التنويع الاقتصادي، وخلق وظائف وفرص أعمال للشباب وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما سيدعم في المقابل قطاعات أخرى، وفق نظرية الأواني المستطرقة.

(7)     سيُسهم مطار مسقط الدولي في زيادة أعداد الزائرين للبلاد، وبالتالي تشغيل هذه المنشآت وتحريك عجلة القطاع السياحي

 

تعليق عبر الفيس بوك