تطارحه الغرام بلا اعتراضِ! ..

د.ريم سليمان الخش – باريس
 

تصيّد مثل ذئب افتراضي
به نهمُ المجاز على انقضاضِ
//
ليقتنصَ البلاغة بعد غزوٍ
ويفترس القصائد في المخاض
//
فما دررٌ الفصاحة بالتمني
ولايأتي التفرّدُ بالتراضي!!
//
رياضُ الشعر أخيلةٌ وحسٌ
وظبيُ الوحي في حوضِ الرياضِ
//
فلا تترك شعورك دون قنصٍ
به نزفُ الحروف على البياضِ
//
به تروي فؤادا مستبدا
له شغفُ الإله الإفتراضي!!
/
لكي تبقى القصيدة مثل أنثى
تطارحه الغرام بلا اعتراضِ!

تعليق عبر الفيس بوك