الرؤية – الوكالات
فاجأت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية والمتحدثة السابقة باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي ميري ريجيف الجميع بزيارتها للجامع الكبير في أبوظبي، وكتبت على صفحتها في فيسبوك "أشعر بالسعادة لأنني تشرفت بأن أكون أول مسؤول إسرائيلي كبير يوقع في دفتر زيارة المسجد".
ليست وزيرة الرياضة فحسب؛ بل إن وزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب قرا وصل هو الآخر إلى دبي لزيارة الاتحاد الدولي للاتصالات، وهو هيئة تابعة للأمم المتحدة.
وكانت ريجيف التي تزور الإمارات في إطار بطولة للجودو قد غالبت دموعها بعد فوز الفريق الإسرائيلي بالميدالية الذهبية في بطولة أبوظبي جراند سلام التي أتاحت الفرصة لعزف السلام الوطني الإسرائيلي في الدولة التي يفترض أنها لا تعترف رسميا بإسرائيل.
وينظر للزيارة وللفوز في بطولة الجودو باعتبارهما إنجازين على المستويين الدبلوماسي والرياضي في منطقة لا تزال تحجم عن إماطة اللثام عما قال مسؤولون إسرائيليون إنها اتصالات سرية مستمرة منذ سنوات.
ونشرت ريجيف على فيسبوك تسجيلا مصورا تظهر فيه واقفة داخل جامع الشيخ زايد الكبير بجوار رجل بدا أنه محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد المصارعة والجودو ورجل آخر عرفته بأنه مسؤول بالجامع. وقال المكتب الإعلامي بالحكومة الإمارتية إنه لا يمكنه على الفور تأكيد شخصية الرجلين اللذين رافقاها في جولة الجامع الذي أطلق عليه اسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أول رئيس للبلاد.
وقالت ريجيف، وهي متحدثة سابقة باسم الجيش الإسرائيلي، في التسجيل المصور الذي يعرض ما كتبته بالعبرية في دفتر زوار الجامع ”جوهر الرسالة في هذا المسجد هو الإخاء والسلام“.
ويشار إلى أن ميرى ريجيف كانت قد استفزت العرب حين تعمدت ارتداء فستان عليه صورة القدس فى وضع وصف بالمستفز بالنسبة للعرب، أثناء سيرها على السجادة الحمراء فى مهرجان كان السينمائى. وعلى الرغم من أن أصولها ترجع لأبوين من اليهود المهاجرين من المغرب، إلا أنها اشتهرت في أكثر من موقف بإظهار كراهيتها للعرب في العلن.