تدشين مشروع منظومة إدارة المستندات والوثائق بمشاركة 18 جهة حكومية

 

مسقط - الرؤية

دشنت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية أعمال مشروع "منظومة إدارة المستندات والوثائق الإلكترونية"، وذلك خلال اللقاء الافتتاحي للمشروع مع ممثلي 18 جهة حكومية التي شملها المشروع في مرحلته الأولى، الذي عقد صباح اليوم بمبنى الهيئة العامة للصناعات الحرفية، الذي يأتي امتداداً لخطط ورؤى هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية لإرساء نظام عصري للوثائق والمحفوظات في السلطنة وخطط الحكومة الرامية للتحول إلى حكومة إلكترونية. حيث تمّ استعراض ملخص لأبرز المحطات القادمة لهذا المشروع، من خلال استعراض توجهات تنفيذه والشراكة الاستراتيجية مع هيئة تقنية المعلومات باستضافته في السحابة الحكومية، بالإضافة إلى خطة العمل للمشروع وفرق العمل المنوط بها تنفيذ الأعمال من قبل الهيئة، والشركة المنفذة بالإضافة إلى الجهات المشمولة بهذا المشروع. كما تمّ خلال اللقاء استعراض المهام والمسؤوليات المنوطة بكل جهة من الجهات والمساهمة التي ستقوم بها في المراحل المختلفة لهذا المشروع من جميع متطلبات وفحص للنظام وتدريب المستخدمين وغيرها من الأعمال المهمة التي ستضمن تحقيق أهداف هذا المشروع.

وقال عبدالمحسن بن سعيد بن سلطان الهنائي، المدير العام للمديرية العامة لتنظيم الوثائق، مدير عام المشروع: الهيئة عملت جنبا إلى جنب مع هيئة تقنية المعلومات في هذا المشروع، وصولاً إلى هذه المرحلة وهي نقطة البداية الحقيقية حيث المطلوب تكثيف الجهود من الجميع بالتعاون مع الجهات المعنية (18) التي شملتها المرحلة الأولى من المشروع، كما أنّ المشروع يضيف نقلة نوعية في إدارة الوثائق في الدولة وفق منهج حديث ومتوافق مع المواصفات الدولية.

من جانبه قال هشام بن خالد بن سيف الروشدي، رئيس قسم إدارة منظومة المستندات والوثائق الإلكترونية بالهيئة: تطمح الهيئة عبر هذا المشروع لتوفير بيئة آمنة وسليمة تضمن الإدارة الصحيحة للوثائق الإلكترونية وتسهل الاستفادة منها واسترجاعها، حيث يأتي هذا اللقاء كنقطة البداية للأعمال الفعلية لهذا المشروع وتدشن مرحلة جديدة ومهمة من مسيرة العمل المشترك مع كافة الجهات المشمولة به، والتي لابد من أن يتكاتف الجميع لتحقيقها.

فيما قالت رشا بنت سليمان المحفوظيّة، محللة نظم بفريق المشروع: افتتاح مشروع كبير من هذا النوع يعد بداية نجاح استراتيجي لوطننا الغالي عمان وبتكاتف جهود العاملين في المجال سيصل هذا المشروع إلى مراحله النهائية بانسيابية ويؤدي إلى الغايات الكبيرة المرسومة للمشروع.

 

تعليق عبر الفيس بوك