مسقط – الرؤية
احتفلت كلية الخليج مؤخرًا بيوم المرأة العمانية تحت رعاية الأستاذة كريمة بنت عُمر الهنائية مديرة مركز شؤون الطلبة بحضور عدد كبير من طالبات وموظفات الكلية، وذلك بناءً على التوصيات المباركة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – بتخصيص يوم 17 أكتوبر من كل عام يومًا للمرأة العُمانية، وفي إطار ما تحظى به المرأة العُمانية منذ فجر النهضة المباركة من عناية ورعاية ودعم مستمر من لدن صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم
-حفظه الله ورعاه- لتعزيز دورها وحفظ حقوقها ومكانتها الاجتماعية والنهوض بها في مُختلف المجالات كلبنة أساسية في المجتمع.
وبدأ الحفل بعرض مرئي لكلمة صاحب الجلالة عن يوم المرأة العُمانية التي قال فيها: "لقد أولينا منذ بداية هذا العهد اهتمامنا الكامل لمشاركة المرأة العمانية في مسيرة النهضة المباركة ووفرنا لها فرص التعليم والتدريب والتوظيف ودعمنا مكانتها ودورها في المجتمع، فالوطن كالطائر الذي يعتمد على جناحيه في التحليق فكيف إذا كان أحد هذين الجناحين مهيضا منكسرا فهل يقوى على التحليق".
وألقت مزون بنت سعيد الزدجالية الناشطة الاجتماعية في قضايا الشباب قصة نجاحها والتي عبرت من خلالها عن بالغ اهتمامها بقضايا الشباب منذ أن بدأت كرائدة في الأعمال التطوعية عندما كان عمرها ١٥ عاماً، كما شغلت العديد من المناصب في مجال الشباب وسفيرة الاتحاد الدولي للشباب في السلطنة وممثلة المؤتمر العالمي للشباب في نيبال - اختارت أن تكون ناشطة اجتماعية في قضايا الشباب فتعرفت على الكثير من مشاكل الشباب واكتشفت أن الكثير من الشباب يعانون وبحاجة إلى توجيه من شخص في نفس سنهم لأنَّ النصيحة والتغيير من شاب إلى شاب لها مفعولها الكبير.
وألقت الشاعرة سارة بنت ناصر البريكي الطالبة بكلية الخليج قصائدها الشعرية احتفالاً بيوم المرأة وكذلك القصائد الوطنية التي نالت إعجاب الحضور، وتحدثت مريم بنت سيف الحوسنية أخصائية نشاط رياضي – عضو ومقرر اللجنة الأولمبية العمانية لرياضة المرأة عن قصة نجاحها في اهتمامها بدور المرأة في مجال الرياضة بشكل خاص ودورها في المُجتمع بشكل عام وأهمية البرامج الرياضية التي تنمي قدراتها وتثري الكثير من النجاحات التي من خلالها تتفرد المرأة في شتى المجالات الرياضية. كما شاركت صيدلية مسقط في رعاية الحفل الذي اختتم بتكريم المشاركين من قبل راعية الحفل كريمة الهنائية.
