الحسني يبرز دور الإعلام في إدارة العمليات العسكرية

وزير الإعلام وأعضاء بمجلس الدولة ومسؤولون وكبار الضباط المتقاعدين يزورون قيادات "السيف السريع 3"

...
...
...
...
...
...
...

 

مسقط - الرؤية

قام صباح أمس معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام المُتحدث الرسمي للدولة باسم تمريني الشموخ 2 والسيف السريع 3، وعدد من المُكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة وكبار الضباط المتقاعدين، بزيارة إلى موقع قيادة التمرين المُشترك "السيف السريع 3"، والذي تنفذه حاليا السلطنة بمشاركة عدد من القطاعات العسكرية والأمنية والمدنية.

ولدى وصولهم إلى مقر قيادة التمرين بمعسكر المُرتفعة كان في استقبالهم كل من الفريق الركن أحمد بن حارث النبهاني رئيس أركان قوات السلطان المسلحة (مدير التمرين)، واللواء الركن  مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السلطاني العماني (قائد القوات المشتركة الموحدة)، واللواء الركن طيار مطر بن علي العبيداني  قائد سلاح الجو السلطاني العماني (رئيس سيطرة التمرين) واللواء الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي قائد البحرية السلطانية العمانية (نائب مدير التمرين). ورحب الفريق الركن رئيس أركان قوات السلطان المسلحة (مدير التمرين) بالحضور، ثم استمعوا إلى إيجاز قدَّمه العميد الركن محمد بن عبدالله المخيني رئيس فريق التخطيط لتمريني الشموخ 2 والسيف السريع 3/ عن التمرين تناول فيه مراحل التخطيط، وأحداث التمرين الرئيسية التي تم تنفيذها، والمراحل المُقبلة من فعالياته، والقطاعات الحكومية المشاركة على جميع المستويات الإستراتيجية والعملياتية والتعبوية، والأهداف الوطنية المخطط تحقيقها، وأهمية التمرين في تحقيق الغاية الوطنية من إقامته، وبما يحقق الانسجام والتفاعل التام بين كافة القطاعات المشاركة.

وفي القيادة المشتركة للتمرين، استمع معالي الدكتور وأصحاب السعادة والمكرمون أعضاء مجلس الدولة وكبار الضباط المتقاعدين إلى نبذة عن مهام وأدوار وواجبات القيادة المشتركة قدمه اللواء الركن قائد الجيش السلطاني العماني (قائد القيادة المشتركة الموحدة)، ثم استمع الجميع إلى إيجاز مفصل عن مجموعة خلايا القيادة المشتركة شاملا خطط قائد القيادة المشتركة الموحدة في التعامل مع سير أحداث التمرين.

وقام معالي الدكتور وزير الإعلام وأصحاب السعادة والمكرمون أعضاء مجلس الدولة وكبار الضباط المتقاعدين بزيارة إلى المركز الإعلامي لتمريني الشموخ 2 والسيف السريع 3، وقد اصطحبهم إلى قاعات وأقسام المركز المختلفة كل من العميد الركن حسن بن علي المجيني رئيس التوجيه المعنوي المتحدث العسكري الرسمي باسم تمريني الشموخ 2 والسيف السريع 3، والمقدم الركن محمد بن سليمان بن سعيد البوسعيدي رئيس المركز الإعلامي للإعلام الحقيقي، واطلعوا على بيئة العمل الإعلامي، وآلية العمل المتبعة في المركز كمنظومة عمل إعلامي وطني مشترك للتمرينين.

وفي الختام أبدى معالي الدكتور وأصحاب السعادة والمكرمون أعضاء مجلس الدولة وكبار الضباط المتقاعدين وبعد جولتهم في مواقع القيادات والخلايا والمركز الإعلامي، انطباعاتهم الطيبة حول ما شاهدوه من تفاعل بين مختلف الجهات المشاركة في التمرين.

وأثبتت كافة القطاعات المُشاركة قدراتها على تنفيذ فعاليات التمرينين في إطار منظومة وطنية متكاملة وموحدة تعزيزا للمكاسب الوطنية المبنية على الخبرات السابقة، مع الأخذ بواقع الاعتبارات القائمة وصولاً إلى عمل القطاعات العسكرية والأمنية والمدنية تحت مظلة قيادة مشتركة وموحدة.

إلى ذلك، أدلى معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام المتحدث الرسمي للدولة باسم تمريني الشموخ 2 والسيف السريع 3، بتصريح إلى المركز الإعلامي للتمرينين؛ حيث أشاد معاليه بدور الإعلام في إدارة العمليات العسكرية، ونقل المعلومات، وإطلاع الرأي العام بما يتعلَّق بمختلف القضايا الوطنية. وأكد معاليه على قوة الإعلام خاصة في العمليات العسكرية أثناء الصراعات المُسلحة، وقال إنَّ الإعلام يمثل "قوة حقيقية ضاربة دائماً ومؤثرة خاصة في وقت الحروب، وبالتالي عندما نتحدث عن هذا الحضور الإعلامي الكبير في هذين التمرينين وما يقدمه الإعلام من معلومات بشكل عام نعتقد أنَّ هذا الأمر له أهمية كبيرة من حيث طريقة توصيل المعلومة للمجتمع المحلي وكذلك للمجتمع الدولي". وأوضح معاليه: أن "كل ما نشاهده وما نسمعه ونقرأه من معلومات تذكر عبر وسائل الإعلام لا شك أنَّ لها انتشارها الواسع على المستوى المحلي والدولي، وكل هذه الجهود لتشكل هذه الأهمية لدور الإعلام المحلي، وكذلك دوره المساند للإعلام العربي والدولي، كما لا ننسى التعاون بين الإعلام العماني والإعلام البريطاني في هذين التمرينين".

من جانبه، ثمن العميد الركن حسن بن علي المجيني رئيس التوجيه المعنوي المتحدث العسكري الرسمي باسم التمرينين حجم الجهود التي يبذلها الإعلاميون خلال التغطيات الإعلامية لفعاليات وأحداث التمرينين، وما يقوم به المركز الإعلامي للإعلام الحقيقي من أدوار ومهام إعلامية متنوعة بما تم تزويده به من معدات فنية وتسهيلات إعلامية تسمح للإعلاميين من القيام بمهامهم بسهولة ويُسر، مضيفاً إلى أنَّ تلك الأهمية تكمن في ما وفرته أحداث التمرينين سواء في الإعلام الافتراضي أو الإعلام الحقيقي وما شكله التمرينان من بيئة إعلامية تدريبية شاملة تخدم منظومة العمل الإعلامي الوطني المشترك.

تعليق عبر الفيس بوك