صلالة - الرؤية
تنفذ وزارة الزراعة والثروة السمكية سلسلة من حلقات العمل في مُختلف المحافظات الساحلية إثر تدشين أسطول الصيد التجاري والساحلي والقوارب المتطورة ضمن مبادرات مختبرات الثروة السمكية "تنفيذ" لتعريف الصيادين بأسطول الصيد المتطور لتنمية وتطوير القطاع السمكي وضمان توافر ظروف العمل المناسبة واشتراطات السلامة البحرية الملائمة بجانب تحسين جودة المنتج.
ونظمت الوزارة في محافظة ظفار حلقة عمل حول الإدارة المشتركة لإدارة أسطول الصيد الحرفي والساحلي تحت رعاية الدكتور علوي بن سالم آل حفيظ مدير عام المديرية العامة للثروة السمكية بمحافظة ظفار وحضرها عدد من المسؤولين والصيادين وممثلي الشركات المتخصصة والمهتمين بالقطاع السمكي وذلك بمنتجع روتانا، وتمحورت حول برنامج قوارب الصيد المتطورة والتراخيص وبأهمية الالتزام بالاشتراطات والمواصفات الفنية لقوارب وسفن الصيد وتأكيد أهمية الالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة لقطاع الصيد لضمان استدامة المخزون.
وألقى المهندس حسين بن محمد المسقطي مدير دائرة إدارة وتنمية الثروة السمكية محاضرة أوضح فيها أن برنامج أسطول الصيد الحديث جاء ضمن مبادرات المختبرات "تنفيذ" وهو تحفيز نمو الناتج المحلي الإجمالي لقطاع الأسماك من خلال تشجيع المزيد من الاستثمارات الخاصة في 3 ركائز أساسية وهي زيادة مساهمة الناتج المحلي الإجمالي من 225 مليون ريال عام 2016 إلى 1.3 بليون ريال عام 2023، والاستثمار من قبل القطاع الخاص بنسبة تصل إلى 80%، وزيادة الإنتاج السمكي من 280 ألف طن عام 2016 إلى 1.4 مليون طن عام 2023، وخلق فرص عمل جديدة و 8600 وظيفة جديدة بحلول عام 2023.
