(أ) أمَّا قبل:
التقارير الدولية المحايدة، التي لا تُجامل المسؤولين، ويُعدّها خبراء أمميون محترفون، يتميزون بالمصداقية ويتحرّون الموضوعية العلمية وعدم الانحياز في نتائج الدراسات والتقارير المسحية.
(ب) لماذا صنَّفت الأمم المتحدة سلطنة عمان ضمن فئة الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة؟
(1) السياسات الاقتصادية والتنموية التي تنتهجها السلطنة تستهدف في المقام الأوَّل النهوض بالثروة البشرية من خلال برامج التعليم والتطوير والتأهيل المتواصلة.
(2) ثلاثية التعليم والصحة وجودة الحياة محور ارتكاز النهضة ودفتها نحو مرافئ التقدم، فالقاصي والداني يدرك جيدًا حجم الإنجاز المتحقق في سلطنة عمان.
(3) عندما نتحدث عن نهضتنا المُباركة فإننا نشير إلى منظومة مُتكاملة من الأداء المُميز في شتى القطاعات، والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً ببعضها البعض.
(4) النهضة البشرية في عُمان تواكبها نهضة اقتصادية تحققت على مدى العقود الماضية، سجلت فيها بلادنا نموًا اقتصادياً رغم التحديات والعراقيل التي مرَّت علينا.
(5) تمضي مسيرةُ النهضةِ المُباركة بخطى حثيثة في شتى مجالات التنمية والتَّطور، متجلية في المشروعات التنموية والخدمية التي تعم أرجاء بلادنا الغالية.
(6) مسيرة النهضة المباركة، يقودها بحكمة وحنكة منقطعة النظير بحق، حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المُعظم - حفظه الله ورعاه –
(7) جاءت النهضة المباركة لتؤكد أن الإنسان هو هدف التنمية وغايتها، وهي غاية نبيلة تؤكد نُبل المسيرة العُمانية وانحيازها المطلق للمواطن العماني، لكي يحيا في كرامة ورفاه.
(8) حجم الإنجاز المُتحقق في مختلف قطاعات التنمية، ولاسيما التنمية البشرية والاقتصادية، انعكاس واضح للجهد الكبير المبذول على صعيد دفع مسيرة النهضة المباركة إلى الأمام، بفضل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان المعظم- أيده الله-
(9) سِرُّ نجاح مسيرة النهضة المباركة يعود إلى تفاعل الإنسان العُماني معها، سواء بالعمل المتقن والإسهام في مزيد من التقدم، أو عبر الحفاظ على مكتسبات النهضة وصونها.
