صالون فاطمة العلياني يستهل موسمه بجلسة حول الرواية وأدب الطفل

 

البريمي - سيف المعمري

استهل صالون فاطمة العلياني الأدبي موسمه الأدبي بإقامة جلسة ثقافية بعنوان "بين الرواية وأدب الطفل.. تجارب ونماذج"، استضاف فيها الروائية وفاء الفارسية والكاتب حسني نجار ورناد البلوشية وقدم الجلسة الشاعر خميس قلم، حيث طرحت تساؤلات حول كتابة الرواية والثيمات المطروحة في أدب الطفل، وكتابة الناشئة، كما تحدثت الروائية وفاء الفارسية عن روايتها" خيوط الياسمين".

بدأت الجلسة مع رناد بنت صالح البلوشية والتي تحدثت عن أهمية أن يقرأ الطفل ما يناسب سنة وأن حرق المراحل العمرية والقراءة في الكتب التي تكبر الطفل فكرياً أمر غير مستحب فلكل مرحلة كتبها، كما ذكرت بداياتها في القراءة وأهمية مكتبة والدها وحرص والدتها في نموها الفكري ومحبتها للقراءة والاطلاع المستمر.

في حين تحدثت الروائية وفاء الفارسية عن بدايتها في الكتابة وأهمية الكتابات الأولى في صقل الكتابة الأدبية، كما تحدثت عن روايتها "خيوط الياسمين" ومناسبتها لجميع القرّاء وردود الأفعال من فئات المجتمع المختلفة بعد قراءتها.

ثم طرح الشاعر خميس قلم سؤالا حواريا حول الكتابة للناشئة، ومدى جدوى كتابة الناشئ لناشئ مثله، وفي ظل الإجابة عن هذا السؤال تناولت دكتورة فاطمة العليانية أهمية الكتابة للناشئة ومخاطبة عقولهم بما يتناسب وفئتهم العمرية، ومراعاة الثيمات المطروحة لهم، في حين ذكرت رناد البلوشية أن اليافع يحتاج إلى عقل أكثر نضجاً ليستفيد منه ويتعلم منه، لأن ما يكتبه الناشئون لبعضهم قد لا يضيف جديدا بحكم التشابه في الأفكار.

كما ذكر حسني نجار جماليات اللغة في الكتابة لأدب الطفل شعرا ونثرا، كما تحدثت الروائية وفاء الفارسية عن أهمية أدب الطفل والبدائل التي يمكن للأهل تفعيلها مع الناشئة في ظل غياب الكتابة لهم.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك