أمريكا "تطعن" اللاجئين الفلسطينيين بوقف تمويل "الأنروا"

عواصم - الوكالات

 

عبَّر لاجئون فلسطينيون، أمس، عن استيائهم من قرارٍ اتخذته الولايات المتحدة بوقف تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وحذَّروا من أنَّ ذلك سيؤدي إلى تفاقم الفقر والغضب بين اللاجئين، وسيؤدي لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.

واتهم كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، واشنطن بتنفيذ أجندة "متطرفين إسرائيليين لم يفعلوا أي شيء إلا تدمير آفاق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين". فيما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت: إنَّ نموذج عمل الأونروا والممارسات المالية به "عملية معيبة بشكل لا يمكن إصلاحه"، مضيفة أن "توسع دائرة المستفيدين أضعافا مضاعفة وإلى ما لا نهاية لم يعد أمرا قابلا للاستمرار". ورفضت الأونروا هذا الانتقاد، ووصف المتحدث باسمها كريس جانيس الوكالة بأنها "قوة للاستقرار الإقليمي". وقال جانيس -الذي كان يتحدث في الأردن، حيث يعيش أكثر من مليوني لاجئ؛ بينهم: 370 ألفا في 10 مخيمات لللاجئين- "إنه قرار مؤسف للغاية... بعض أكثر الناس حرمانا وتهميشا وضعفا على هذا الكوكب سيعانون على الأرجح". وأضاف قائلا إنَّ "الأونروا" توفر الرعاية الصحية والتعليم لنحو 526 ألف طفل لاجئ في الأردن وسوريا ولبنان وغزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وتقدم مساعدات غذائية إلى 1.7 مليون شخص، منهم مليون في غزة.

تعليق عبر الفيس بوك