بمشاركة عمانية.. المكتب الدائم لاتحاد الأدباء العرب يؤكد أهمية دعم القدس

مسقط - الرؤية

بمُشاركة عُمانية -تمثلت في حضور الجمعية العمانية للكتاب والأدباء- اختُتِمت بالعاصمة العراقية بغداد، أعمال الاجتماع الخامس للدورة السادسة والعشرين للمكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وضم الوفد العماني كلًّا من: المهندس والشاعر سعيد بن الصقلاوي رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، والباحث خميس بن راشد العدوي، والشاعر أحمد بن سالم الجحفلي، وبحضور ما يقرب من 400 شاعر وأديب من الوطن العربي، وقد حضر الاجتماع والفعاليات المصاحبة له إلى جانب الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، كل من اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، واتحاد الكتّاب التونسيين، واتحاد الكتّاب الجزائريين، والاتحاد القومي للأدباء والكتّاب السودانيين، واتحاد الكتّاب العرب في سوريا، والاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، والاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، ورابطة الأدباء في الكويت، واتحاد الكتّاب اللبنانيين، ورابطة الأدباء والكتاب الليبيين، ونقابة اتحاد كتّاب مصر، والاتحاد العام للأدباء والكتاب الموريتانيين، واتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.

وقد استعرض المجتمعون الأحداث والتطورات التي يشهدها الوطن العربي، وتأثيراتها على الجوانب الثقافية والسياسية والاجتماعية، وتوصلوا إلى أنه لا خلاص للوطن العربي من مشكلاته إلا بتأكيد المواقف الداعمة لمسار الديمقراطية، بجناحيها السياسي والاجتماعي، ونبذ العنف بأشكاله.

وأصدر اجتماع المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، في نهاية جدول أعماله، بيان القدس؛ الذي أشار إلى أن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يدعو المثقفين العرب والمؤسسات إلى ضرورة تحمل المسئولية تجاه فلسطين وعاصمتها القدس، واتخاذ وقفة تليق بدورهم للتصدي لكل هذه المخططات، واستنفار الأدباء والمفكرين لتدوين حكاية القدس لمواجهة رواية النقيض الاحتلالي الزائفة، مع عقد المؤتمرات والندوات التي تحمل اسم "القدس" عربيًّا ودوليًّا، ومخاطبة وزارات الثقافة العربية لتسمية معارض الكتاب العربية بـ"دورة القدس" وتكون القدس حاضرة في فعاليات كل المعارض، وإنتاج فيلم وثائقي عن القدس لفضح الاعتداءات على المدينة.

وأعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب أسماء الفائزين بجوائزه لهذا العام، خلال اجتماع المكتب الدائم للاتحاد العام في بغداد؛ حيث فاز بجائزة القدس من العرب، بإجماع آراء اللجنة العليا، الكاتب الإماراتي الدكتور يوسف الحسن، عن مجمل أعماله، وهي أرفع الجوائز التي يمنحها الاتحاد العام، كما فاز بها، عن الكتاب الأجانب، وقد تم استحداثها في الدورة الحالية، المترجم الروسي أوليج بافيكين، تقديراً للخدمات الجليلة التي قدمها للأدب والثقافة العربيين، وعن انحيازه للقضايا العربية العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، أما جائزة عرب 1948، التي استحدثت في هذه الدورة وتمنح للأدباء والشعراء العرب الفلسطينيين داخل الأرض المحتلة عام 1967، فقد منحت مناصفة للشاعرين سامي مهنا ومعين شلبية.

وأقيم على هامش الاجتماع ندوة فكرية بعنوان "ثقافة التنوع في مواجهة ثقافة العنف"، تشعبت إلى محورين: ثقافة العنف والآليات الناعمة لمواجهتها، والتنوع الثقافي ورهانات التواصل. كما تزامن الاجتماع مع الدورة الثانية عشرة من مهرجان الجواهري الشعري، الذي ينظمه الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق.

تعليق عبر الفيس بوك