بالفيديو.. شاهد أبشع جريمة في الهند

نيودلهي- الوكالات

سادت موجة من الغضب العارم شوارع العاصمة الهندية نيودلهي، عقب تعرض طفلة مسلمة في الشطر الهندي من كشمير لعملية اغتصاب جماعي وتعذيب ثم القتل، حيث خرج الآلاف للمطالبة بسرعة البت في قضايا العنف الجنسي.

وحمل المتظاهرون في نيودلهي لافتات تدعو لتطبيق العدالة واتخاذ موقف رادع ضد عمليات قتل واغتصاب الأطفال.

وجلست طفلة صغيرة وسط دمى رمزية لتأبين آخر ضحايا العنف الجنسي، آصفة بانو (8 سنوات) التي تعرضت للتخدير بدواء مضاد للاكتئاب ثم جرى اغتصابها عدة أيام وقتلها ضربا بحجر على رأسها مرتين.

وكان أعضاء في حزب هندوسي متطرف على صلة بالحزب الحاكم قد طالبوا في وقت سابق بالإفراج عن الأشخاص الذين اغتصبوا وقتلوا الطفلة.

وقالت الشرطة إن الهجوم كان مدبرا كوسيلة لإرهاب "البكاروالز"، وهي أقلية مسلمة من الرعاة البدو، وإجبارهم على مغادرة المنطقة.

وعُثر على جثة الطفلة المسلمة آصفة بانو في غابة بإقليم كشمير يوم 17 يناير/كانون الثاني.

وذكرت صحيفة "هندوستان تايمز" أن تقرير ما بعد الوفاة كشف عن أن الطفلة تعرضت لتمزقات شديدة جراء تناوب اغتصابها، ما أثار احتجاجات في حينها.

ويأتي تجدد الاحتجاجات، بعد تناقل وسائل إعلام هندية محلية نبأ انتحار طفلة مسلمة (16عاما) بمدينة أتار براديش (شمال)، إثر تعرضها لاعتداء جنسي من قبل نائب برلماني وشقيقه العام الماضي.

وثارت اتهامات ضد حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في ولاية أوتار براديش بحماية النائب المتورط في جريمة الخطف والاغتصاب، والذي نفى تلك الاتهامات، الجمعة، عقب اعتقاله.

من جانب آخر، نقل الموقع الإلكتروني لقناة نيودلهي، عن 49 موظفًا حكوميًا رفيع المستوى قولهم، إن قتل فتاة بعمر الثامنة بوحشية بعد اغتصابها، يبين المستوى المتدني الذي غص فيه المجتمع.

وأضافوا في رسالة بعثوا بها إلى رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي: "نحن الآن في أحلك ساعة بعد نيل الهند لاستقلالها، وردود فعل الحكومة وقادة الأحزاب السياسية ضعيفة وغير كافية".

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة