استقر " براون " في ديترويت أكبر مدن ولاية ميشيجان الأمريكية قبل حوالي ستة أشهر، وعرفه الناس من رؤيته يتجول على قدميه برفقة ماعز أسماها " دير "ولكن الأمر اختلف حين قرر الصعود إلى الحافلة في وسط المدينة، برفقة دير، فتسبب في إثارة ضجة كبيرة بين الركاب فما كان من السائق إلا أن ألقاه ومعزته من الحافلة.
المضحك أنه وصل وسط البلد بحافلة أخرى، لم يكن لدى ركابها أو سائقها أي مشاكل في ذلك، وأطلق عليه السائق والركاب "رجل الماعز".
و لكن رحلة العودة إلى المنزل لم تكن بذات السهولة، بل كانت مختلفة تماما، وقال براون: " عندما صعدت بصحبة "دير" إلى الحافلة المتجهة إلى الشمال "كان الجميع يشعرون بالذعر."
و أخذوا في الصراخ في وجهي مطالبين إياي بالنزول مع معزتي، وقد غادر بعضهم في اشمئزاز.
استغرق براون أربع ساعات ليعود إلى المنزل، وتوقف لشراء سترة تقيه البرد.
و تعود قصة براون إلى إصابته في الطفولة بارتجاجات دماغية، عندما سقط على درج منزله على رأسه، وعانى من صعوبة في التواصل الاجتماعي، بيد أنه أصبح بطلا شعبيا بسبب رحلاته في جميع أنحاء البلاد مع الماعز .
وقد ظهر في تغطية إعلامية، ولديه موقعه الخاص على الإنترنت، وهو مؤسسة روك كلوب، التي يأمل أن يقوم بتمويلها "الفنانين والمعلمين والموسيقيين والطلاب وغيرهم".
ويقول إن مقر مجموعته وهو منزله في ديترويت الذي اشتراه مقابل 1350 دولارًا، لا يوجد به كهرباء أو ماء، فقط مأوى جدرانه متهدمة وبه ثقوب في السقف .