مسقط - الرؤية
تزامناً مع اليوم العالمي لمتلازمة داون، نظم المستشفى السلطاني، ممثلاً بقسم التأهيل بالتعاون مع شركة أوريدو للاتصالات، وأستوديو SEFOO، يوماً مفتوحاً بمناسبة "اليوم العالمي لمتلازمة داون" تحت شعار "متلازمة.. حياتي" وذلك بهدف تعريف الأفراد والمجتمع بمرض متلازمة داون من حيث المسببات والأعراض والطرق العلاجية والتأهيلية، ودمج أطفال متلازمة داون بالمجتمع والمحيط الخارجي، إلى جانب إطلاع ذوي المرضى على أساليب التعايش مع طفل متلازمة داون وأساليب التعامل الأمثل مع المضاعفات التي يعاني منها هؤلاء الأطفال. وقال الدكتور مسلم بن سعيد العريمي، رئيس الاستشارات الوراثية والتعليم الوراثي بالمركز الوطني للصحة الوراثية "متلازمة داون مرض ينتج عن وجودة مادة وراثية زائدة عن كروموسوم 21، بحيث توجد 3 نسخ من الكروموسوم 21 بدلاً عن 2 العدد الطبيعي بالجسم ليصبح المجموع في الخلية 47 كروموسوما بدلاً عن 46 العدد الطبيعي".
وقالت جوخة البروانية، إخصائية علاج طبيعي بالمستشفى السلطاني "التأهيل والعلاج طبيعي ذو أهمية لمن يعانون من متلازمة داون لتطوير مهاراتهم العقلية والحركية بحيث يستهدف إلى تعزيز قدراتهم الذهنية، والتعامل مع مشاكل الحركة وتراخي العضلات لديهم وتصحيح إغلاق حركة الركبة أثناء الوقوف، فضلاً عن إجراء لهم تمارين لتقوية العضلات وتدريبهم على المشي والقدرة على التوازن".
وأكد مرشد الحضرمي، مضمد أول بقسم التأهيل بالمستشفى على أهمية دمج أطفال متلازمة داون بالمحيط الخارجي وتعريف الأفراد والمجتمع بهذا المرض حددت منظمة الصحة العالمية 21 مارس من كل عام يوماً عالمياً لمتلازمة داون، بحيث تقام فعاليات وأنشطة تثقيفية في مختلف بقاع العالم حول مرض متلازمة داون". هذا وقد اشتملت فعاليات" اليوم المفتوح العديد من الأنشطة التوعوية والتثقيفية حيث قدمت أوراق تسلط الضوء على آخر المستجدات العلاجية والتأهيلية لمرض متلازمة داون، وعرض مرئي يتناول الأساليب التأهيلية والعلاج الطبيعي لمرضى متلازمة داون بالمستشفى السلطاني، كما ألقت إحدى الأمهات لطفلة تعاني من متلازمة داون كلمة استعرضت الطرق المثلى للتعايش مع المرض وأهمية تطوير مهارات أطفال متلازمة داون، كذلك ضم اليوم المفتوح العديد من الأركان الترفيهية للأطفال متلازمة داون كالرسم على الوجوه والتلوين على الرسومات هذا بالإضافة إلى توزيع الهديا لهم ولذويهم.
حضر الفعالية التي أقيمت في قاعة المؤتمرات وساحة دائرة التدريب والدراسات بالمستشفى السلطاني، الدكتور ماهر بن جعفر البحراني، المدير العام المساعد للشؤون الطبية بالمستشفى السلطاني، وبمشاركة الكوادر الصحية والإدارية العاملة بالمستشفى، إضافة إلى تواجد 30 من أطفال متلازمة داون وذويهم.