فاطـــمة وهـــيدي – مصر
إهداء:
كيف أختصرك في سطور،
وأنت كل المعاني!
//
ليته "عبس وتولى"
هو ابتسم... وغاب!
//
مفتتح:
لا شيء هنا سوى
أنين المعنى .. وَجَلِ الحرف
وصمت القصيدة!
//
تحذير:
كُل ذنوب العشاق قابلة للنسيان
وحده الغياب لا يُغتَفر !!
مُرهقة الحرف
أحفرُ عَلى جبينِ الصفحة
عبارة لا تؤمن بِـ صدقها:
" للـ فرحِ طقوس مؤجلة "!!
//
العاشقة التي كُنتها
لم تبكِ حين غادر حبيبها
ظلت تذرف حروفًا ..
الآن ..
على شاطئها تتمايل الأشجار مترنحة
تستحمَّ بـ عسلها
وتحرص هي
على إبقاء مرارتها مخبوءة في الأعماق!!