يونس البوسعيدي – سلطنة عُمان
تُخبِّئُ عنكِ جِراري الحـكايا
وكـم سَـرّبَ المـاءَ صدْرُ الخزَف
فـإنْ نَـثَّ سِـرٌ فـقـولي لَـهُنَّ
أظَـــلُ أُحـــبُـهُ مـهـمــا اقــتــرف
وكوني كما أنتِ غيمةَ حُبٍّ
و ﻻ تـنـبُشي فـي تُـرابِ الصُدَف
تَـمُـرُّ الحـكايـا فـلا تعـبَـأي
وقـولـي: (عــفا اللهُ عـمّـا سـلَـف)
إذا أبحـرَ السنـدبـادُ كـثيراً
سـيـرجـعُـهُ (لـؤلـؤٌ) فـي الصـَدَفْ
وحـسبي وحـسبُكِ أنّا معاً
وأنّ ســــواكِ بــقـــايـــا نُــطَــــف
وحـسبي و حسبُكِ أنّا معاً
وأنّـــكِ خــــاتمـــةُ الـمُـنْـعَــطَـــف
تَمُرُّ عليَّ النِساءُ و تَمضي
ووحـــدكِ تَـبْــقَيــْنَ حـرفَ الألِـف
......................
من مجموعة (قريبٌ كأنه الحُب)