السعيدي: خطط لتعزيز مهارات المكرمين في التعامل مع وسائل الإعلام

ورشة عمل لأعضاء "الدولة" حول العلاقة بين الإعلام والبرلمانيين

...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

مسقط - الرؤية

نظم مجلس الدولة ورشة عمل بعنوان "العلاقة بين وسائل الإعلام والبرلمانيين: المبادئ والمهارات الأساسية"، بحضور عدد من المكرمين أعضاء المجلس، وسعادة الدكتور خالد بن سالم السعيدي الأمين العام للمجلس.

وأكد السعيدي أهمية الدور الذي يضطلع به الإعلام في العمل البرلماني؛ من خلال نشر الوعي بدور المجالس البرلمانية، والتعريف بمهامها واختصاصتها، مشيرا إلى أن مجلس الدولة أولى اهتماما كبيرا بالإعلام؛ حيث أنشئت أمانة عامة مساعدة للإعلام والعلاقات العامة تتضمن دائرة للإعلام تعمل على تنفيذ السياسة الإعلامية للمجلس، ونقل رسالته، وإيصال صوته للمجتمع عبر مختلف الوسائل الإعلامية: المقروءة، والمرئية، والمسموعة.

وأوضح السعيدي أن المجلس يسعى لمواكبة التطورات في المشهد الإعلامي الناتجة عن القفزات التحديثية المتتالية في ميادين الاتصالات والمعلومات، والتي نتج عنها ما يُعرف بالإعلام الجديد، والذي يعتمد على التقنية، ويتَّسم بمميزات عديدة؛ منها: السرعة والتفاعلية والانتشار الواسع، مبينا أن  للمجلس تواجدا على شبكة المعلومات ومنصات التواصل الاجتماعي. وأبرز سعادته حرص المجلس على تعزيز معارف ومهارات المكرمين الأعضاء في التعامل مع وسائل الإعلام، وتطوير قدرات موظفيه بهدف التوظيف الأمثل لوسائل الإعلام لخدمة رسالة المجلس، مشيرا إلى أن هذه الورشة التي تعقد بعنوان "العلاقة بين وسائل الإعلام والبرلمانيين: المبادئ والمهارات الأساسية" تأتي في هذا الإطار.

وهدفتْ الورشة -التي قدَّمها الدكتور عبدالله بن خميس الكندي أستاذ الصحافة المشارك بجامعة السلطان قابوس- إلى تطوير معارف ومهارات المكرمين أعضاء مجلس الدولة وموظفيه، في مجال التعامل مع وسائل الإعلام الجماهيرية؛ من أجل تعزيز مكانة المجلس، ودعم صورته الإيجابية في المجتمع؛ من خلال التوظيف الأمثل لوسائل الإعلام الجماهيرية.

وقدَّم المحاضر -في مستهل الورشة- تعريفا بوسائل الإعلام الجماهيرية وطبيعة عملها وتطوراتها الفنية وتأثيراتها المختلفة، مُستعرضا المهارات اللازمة للتعامل مع وسائل الإعلام، والآليات المناسبة للتعاطي معها. وتطرق الكندي إلى أبرز أهداف الإعلام البرلماني؛ ومنها: إبراز دور المجالس البرلمانية في الرقابة والتشريع، وتفعيل دور المواطنين في تقييم أداء المجلس البرلماني، ورفع مستوى المشاركة الشعبية في صناعة القرارات والتوصيات البرلمانية من خلال قياس اتجاهات الرأي العام، وإبراز حجم العمل البرلماني والممارسة الرقابية والمبادرات التشريعية، وتعزيز مبدأ الحوار، وإضفاء المزيد من الشفافية والموضوعية على العمل البرلماني، ونشر الوعي البرلماني والتعريف بالمجلس وقراراته وآليات عمله. وأشار الكندي إلى أن مجلسي الدولة والشورى يسعيان لتطوير علاقاتهما بوسائل الإعلام الجماهيرية؛ مما يساعد على تحقيق أهدافهما.

وتضمنت الورشة نقاشات مستفيضة بمشاركة الحضور؛ مما أسهم في إثراء أطروحاتها.

تعليق عبر الفيس بوك