بهدف دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة الناشئة وتسريع نمو الشركات

السنيدي يدشن منصة رواد الأعمال ضمن التوسعة الجديدة للمركز الوطني للأعمال

...
...
...

 

  • الحسني: المنصة مصممة لتوفير بيئة عمل نابضة بالحياة والإلهام
  • منطقة العمل المشترك تتسع لاستضافة 28 مرشحا وموقع تجمع مفتوح

مسقط – الرؤية

دشّن المركز الوطني للأعمال، التابع للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية، بالتعاون مع شركة النفط العمانية والشركة العمانية الهندية للسماد (أوميفكو) والشركة العمانية للاتصالات (عمانتل)، منصة " OM.HUB " الخاصة برواد الأعمال ضمن التوسعة الجديدة في المركز الوطني للأعمال بواحة المعرفة مسقط، تحت رعاية معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي، وزير التجارة والصناعة، وبحضور عدد من أصحاب السعادة والمسؤولين من عدد من الجهات الحكومية والخاصة.

وتم إنشاء المنصة لرواد الأعمال كجزء من التعاون بين الشركاء الإستراتيجيين للمشروع، وبهدف دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال تجهيز مركز يحتوي على كافة الاحتياجات لتنظيم وتدشين برامج دعم رواد الأعمال في مختلف المراحل التي تمر بها المشاريع الناشئة، بدءاً من مرحلة بلورة الأفكار وتحويلها إلى مشاريع رائدة إلى تسريع نمو الشركات القائمة والناجحة. وقد تم خلال الحفل التوقيع على برنامج التعاون بين الشركاء الأربعة والمتعلق بإدارة وتشغيل منصة ريادة الأعمال (OMHUB).

وقال هلال بن حمد الحسني الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية في تصريح حول التوسعة الجديدة: تقع منصة "OMHUB" على مساحة 456 مترا مربعا وتنقسم إلى منطقة العمل المشترك التي يمكن أن تستضيف 28 مرشحا ومنطقة تجمع مفتوحة، وهي منصة مصممة لتزويد رواد الأعمال ببيئة عمل نابضة بالحياة والإلهام في واحدة من أكثر مناطق ريادة الأعمال حيوية في السلطنة، حيث تم اختيار موقع المنصة في واحة المعرفة لتكون بالقرب من حاضنتين للشركات الناشئة (حاضنة المركز وحاضنة ساس التابعة لهيئة تقنية المعلومات، بالإضافة لقُربها من مسرعة ريادة الأعمال التابعة للصندوق العماني للتكنولوجيا، وكليتين، وأيضاً جامعة السلطان قابوس، وبالتالي فإنَّ موقع المنصة سيعزز من التعاون والشراكة بين هذه الجهات لدعم ريادة الأعمال.

وأشار الحسني إلى أنه في الوقت الحالي، تستضيف المنصة برنامج إنجاز عُمان وبرنامج مسرع الأعمال من الصندوق العماني للتكنولوجيا واللذين يعملان على تطوير الأفكار التجارية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كما ستشهد المنصة إطلاق وتنفيذ برنامج تطوير الأعمال المدعوم من قبل الشركة العمانية الهندية للسماد (أوميفكو)، حيث يستند نجاح واستدامة أي برنامج أو منصة لدعم ريادة الأعمال على الشراكة بين جميع القطاعات، وبالتالي فإنَّ العمل مع شركاء مثل شركة النفط العمانية، والشركة العمانية للاتصالات (عمانتل)، والشركة العمانية الهندية للسماد نحو هدف مشترك يعظّم من القيمة المضافة المقدمة في هذه المنصة ذات الميزات المتفردة، ويحقق أهدافها المتمثلة في إنشاء منصة تخدم رواد الأعمال في جميع مراحل وتجميع الشركات الإبداعية وذات الابتكارات الرائدة عن طريق تشغيل أفضل البرامج الداعمة لهذه الفئة تحت مظلة المنصة، علاوة على تعزيز مبدأ التكامل والتعاون في دعم ريادة الأعمال بدلاً من التنافس في هذا المجال.

ومن جانبه، قال المعتصم بن سعيد السريري، مدير عام شؤون الشركة: إنَّ هذه الشراكة الاستراتيجية بين شركاء المشروع إنما تأتي ضمن الجهود المبذولة لتحقيق التكامل المنشود بين القطاعين الحكومي والخاص فيما يتعلق بدعم رواد الأعمال وتشجيع الشباب العماني على الاتجاه لهذا القطاع الذي يسهم بدوره في تعزيز الاقتصاد الوطني. إن النهوض بريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتصبح مساهما فعالا في إيجاد اقتصاد متنوع يعتمد على المعرفة والابتكار يعد من الجوانب الهامة التي تحرص شركة النفط العمانية على تفعليها وذلك من خلال المساهمة في دعم مثل هذه الأفكار. مضيفاً أن منصة OM.HUB مهيأة بكافة إحتياجات رواد الأعمال وتعد أول منصة من نوعها في السلطنة مصممة لخدمة رواد الأعمال بدءاً من مرحلة بلورة الأفكار إلى مرحلة تسريع نمو الأعمال.

وأكد أحمد بن سعيد المرهوبي، مدير عام المالية والدعم المؤسسي في الشركة العمانية الهندية للسماد (أوميفكو) أن الشركة تأخذ مبدأ المسؤولية الاجتماعية على أنه أهم واجباتها تجاه المجتمع وتسعى بشكل دائم لدعم البرامج والمشاريع المجتمعية المستدامة خاصةً تلك التي تعنى بتنمية رأس المال البشري، ومن هذا المبدأ قامت الشركة بإطلاق برنامج أوميفكو لريادة الأعمال (برنامج الخلية) عام 2012 والذي احتضن أكثر من80 رائد عمل على مدار 3 أعوام متتالية. وفي عام 2016 تم تنفيذ دراسة لتقييم برنامج الخلية وحساب عائد الاستثمار الاجتماعي له، وكانت نتيجته أنه لكل ريال عماني واحد تم استثماره في البرنامج كان العائد منه 3 ريالات عمانية، وقد تمخضت من هذه الدراسة المتعمقة عدة توصيات لرفع مستوى الأثر والنتائج الإيجابية المرجوة، من أهمها التركيز على دعم القطاعات ذات الأهمية في تعزيز تنويع الاقتصاد المحلي، وكذلك استدامة الأثر والنتائج المرجوة عبر تقديم الدعم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة القائمة لتسريع نموها وتوسعها.

وأضاف المرهوبي: من هنا جاءت فكرة تطوير منهجية برنامج أوميفكو لريادة الأعمال وأطلقت عليه أوميفكو اسم (برنامج واصل) ليواصل تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة القائمة من النمو والتوسع عبر النهوض بمستوى وكفاءة أدائها، وسيستهدف المؤسسات الواعدة والراغبة في تعزيز قدراتها على جذب المستثمرين لتطوير نشاطاتها. وسيتم اختيار المؤسسات الراغبة بالانضمام بناءً على معايير دقيقة ومقابلات شخصية مع المالكين والشركاء وذلك بالتعاون مع شركات استشارية متخصصة، وتقييم أدائها المالي والإداري لرسم خطة تطوير خاصة باحتياج كل مؤسسة بأهداف واضحة تعمل بها المؤسسة مع الشركات الاستشارية لتحقيق جوانب التطوير والنمو المرجوة منها، وللانضمام للبرنامج يشترط أن تكون المؤسسات الراغبة بالانضمام مملوكة ومدارة من قبل عمانيين، وقد أتمت ثلاث سنوات على الأقل في مجالها بأداء جيد وأن يكون عدد الموظفين في المؤسسة 3 موظفين على الأقل، ويجري التقدم للبرنامج عبر استكمال استمارة التسجيل المتوفرة على موقع الشركة العمانية الهندية للسماد (أوميفكو).

تعليق عبر الفيس بوك