كتاب جديد يكشف لغز اغتيال ياسر عرفات

  

كشف كتاب جديد عن المخابرات الإسرائيلية، لجوء إسرائيل إلى استعمال مواد مُشعة، لاغتيال الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات، الاتهام الذي تُصر إسرائيل على نفيه رسمياً.

وجاء في الكتاب الذي وضعه الباحث والمؤرخ الإسرائيلي رونين برغمان، والصادر في الأيام القليلة الماضية، أن الموساد الإسرائيلي، استخدم عشرات الطرق للتخلص من أهدافه، من معجون الأسنان السام، إلى الطائرات دون طيار، مروراً بالهواتف المخففة، وصولاً إلى إطارات السيارات المفخخة والقابلة للتفجير لاغتيال عُلماء، ونشطاء، وسياسيين يعتبرهم معادين.

وأوضح الكتاب الصادر بعنوان "ارتفع واقتل أولاً"  أن تل أبيب ارتكبت أكثر من 2700 عملية لتصفية أعدائها وخصومها، على امتداد السنوات الـ70 الماضية، التي تلت إعلان قيام إسرائيل، حسب برغمان.

وحسب تقرير لموقع "ناشيونال بوست" الإخباري الكندي، فإن الكتاب يعتمد على حوالى 1000 مقابلة والمئات من الوثائق التي تسلط الضوء على تورط إسرائيل في اغتيال عشرات الضحايا الفلسطينيين والعرب والأجانب، أبرزهم الراحل ياسر عرفات.

ومن جهة أخرى أكد صاحب الكتاب أن الرقابة الإسرائيلية منعته من نشر تفاصيل عملية الاغتيال، كما عرفها، وذلك بعد سنوات من الإنكار الرسمي والتفنيد.

تعليق عبر الفيس بوك