الرَّمادِيُّ..

د. عمر هزاع – دير الزور - سورية


صَفِّقْ
لِيُصبِحَ هَذا السِّركُ مُحتَمَلا!
وَابنُ البَغِيِّ نَبِيًّا!
وَالبِغا أَمَلا!
***
صَفِّقْ
وَخُذْ راحَتَي..
إِلَّم تَجِدْ بَدَلًا
وَإِن وَجَدتَ أَعِرنِي عَنهُما بَدَلا
***
ماذا سَأَفعَلُ فِي كَفَّينِ لَم تَنِيا تُصافِحانِكَ؟
فِيما تَذبَحُ الرُّسُلا!
***
تُرَبِّتانِ عَلى السِّكِّينِ!
ثُمَّ إِذا صاحُوا:
(قُتِلتَ)..
لَصاحَت:
(عاشَ مَن قَتَلا)!
***
يَومٌ..
هُناكَ..
وَيَومٌ..
هَهُنا..
وَغَدًا..
لِمَن يَفُضُّ تَراها تَنسِبُ الحَبَلا!
***
كَفَّايَ؛ مُنذُ انشِقاقِ الرَّايَةِ؛ ارتَأَتا أَن تَتبَعاكَ..
وَباقِي الجِسمِ يَصرُخُ:
(لااا)
***
أَفِي الظَّلامِ أَرى؟
أَم فِي الضَّلالِ أَسِيرُ؛ الآنَ؛ مُتَّخِذًا هَذا الضَّلالَ ظَلا..؟
***
قُلْ لِي
- بِرَبِّكَ -
هَل يَكفِيكَ أَنَّ يَدي
وَافرِضْ
- تُرِيدُ.. وَعَقلِي رَافِضٌ -
جَدَلا؟!
***
(نَعَمْ)؟!
(أجَلْ)؟!
ثُمَّ ماذا قَد أُضِيفُ لِكَي تَرضى؟!
أَيَنفَعُ؛ أَيضًا؛ أَن أُضِيفَ:
(بَلى)؟!
***
أَأَكتَفِي بِالصَّلاةِ؛ اليَومَ؟!
ثُمَّ أَزِيدُ؛ بَعدَ يَومٍ؛ عَلَيها بِالسَّلامِ عَلى..؟!

تعليق عبر الفيس بوك