31 ألف طلب للعلامات التجارية وبراءات الاختراع وحق المؤلف والنماذج الصناعية

مسقط - الرؤية

قالت وزارة التجارة والصناعة -مُمثلة في دائرة الملكية الفكرية- إن عدد طلبات العلامات التجارية "الوطنية" و"الدولية"، وبراءات الاختراع، وحق المؤلف والنماذج الصناعية بلغ 31043 طلبا؛ وذلك خلال الفترة بداية يناير وحتى نهاية شهر ديسمبر 2017.

وقال أحمد بن محمد بن سالم السعيدي مدير دائرة الملكية الفكرية: إن الطلبات تمثلت في 30410 طلبات للعلامات التجارية الوطنية والدولية في مجال "التسجيل والتجديد والنقل والترخيص بالانتفاع والتعديل والإشهار"، و391 طلبا لبراءات الاختراع، و3232 طلبا للعلامات التجارية الدولية، و216 طلبا في حق المؤلف، و26 في النماذج الصناعية. وأضاف أنَّ أهمية حماية الملكية الفكرية تكمُن في السماح لأصحاب الحقوق سواء كان للمبدع أو مالك براءة الاختراع أوالعلامة التجارية أو حق المؤلف بالاستفادة من عمله واستثماره، وقيام الصناعات المحلية القائمة على هذه الحقوق، وتشجيع وجذب الاستثمارات الخارجية، وتقديم الحماية اللازمة من السرقة والنسخ والقرصنة، والحد من انتشار المصنفات المقلدة والمنسوخة، ومواجهة تحديات التجارة الإلكترونية، وتحديات مجتمع الاتصالات والإنترنت.

وتابع السعيدي أنَّ للملكية الفكرية أهمية بالغة في حياة كل فرد؛ سواء من النواحي الاقتصادية والاجتماعية الصحية، وأهميتها في رفع المعيشة لدى الأفراد، وتغيير سياسات الدول، وزيادة الاستثمارات، وتوفير الصحة العامة، واحترام حقوق الآخرين، مشيرا إلى أن الدائرة تختص بتنفيذ قانون حقوق المؤلف والحقوق المجاورة، وكذلك قانون حقوق الملكية الصناعية؛ حيث تتمثل اختصاصاتها في استقبال ودراسة وتسجيل الطلبات المقدمة لدى الدائرة المتعلقة بالملكية الصناعية (العلامات التجارية وبراءات الاختراع والتصاميم الصناعية)؛ وذلك بغرض التحقق من تطبيق قانون حقوق الملكية الصناعية الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (67/2008م)، واستقبال طلبات ايداع المصنفات الادبية والفنية وإصدار شهادة الايداع بما يتوافق مع قانون حقوق المؤلف والحقوق المجاورة الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (65/2008م)، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لنشر كافة الطلبات المقبولة في الجريدة الرسمية والرد على الاستفسارات الواردة من ذوي المصلحة بكل ما يخص الملكية الفكرية وفق الضوابط المحددة لذلك، وتقديم المحاضرات والندوات وورش العمل بالتنسيق مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية "الويبو".

تعليق عبر الفيس بوك