استعراض خصائص "بلوك تشين" في تطوير النظم المصرفية بندوة متخصصة.. 6 نوفمبر

 

مسقط - العمانية

تنطلق في السادس من نوفمبر المقبل أعمال ندوة سلسلة الكتل أو ما يعرف بـ"بلوك تشين" بمشاركة مجموعة من الخبراء العالميين في هذه التقنية، وسوف تتضمن الندوة سلسلة من الحلقات النقاشية وحلقات العمل التطبيقية؛ بهدف إلقاء الضوء على الجانب التقني، وعرض أفضل الممارسات الدولية الخاصة بالسياسات والقوانين.

وتنظم الندوة وزارة الخارجية بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، والبنك المركزي العماني، وصندوق الاحتياطي العام للدولة، والهيئة العامة لسوق المال، وهيئة تقنية المعلومات. وتعد تقنية "بلوك تشين" من التقنيات الصاعدة التي ستغيّر كافة النظم والنماذج المصرفية والمالية والتبادلات التجارية والتداولات المرتبطة بكل أنواع الأصول والوثائق والبيانات، لما تتميز به من منصّة آمنة ونظاماً لا مركزياً لتدفق البيانات دون الحاجة إلى وسيط أو عمليات مركزية لتعزيز الثقة. وقد تعددت تطبيقات هذه التقنية لتشمل خدمات الرعاية الاجتماعية، والسجلات الصحية والتربوية والوثائق الحكومية، والتصويت الآمن، ونقل ملكية الأراضي.

وتهدف الندوة إلى التعرف على تقنية "بلوك تشين" وتطبيقاتها المستقبلية على القطاع المصرفي والمالي وقطاع الخدمات الحكومية، وبحث إمكانية استقطاب الشركات الأجنبية للاستثمار في السلطنة في مجال التعاملات المالية والتبادلات التجارية القائمة على هذه التقنية، إضافة إلى بحث إمكانية تطبيقها في الخدمات الحكومية.

وقال د. يوسف بن عبدالله البلوشي، رئيس مكتب نقل العلوم والمعارف والتكنولوجيا بوزارة الخارجية، ورئيس اللجنة المنظمة للندوة إنّ استيعاب تقنية "بلوك تشين" في منطقة الشرق الأوسط ومنها السلطنة، سيسهم بشكل كبير في تسهيل إدارة العمليات المتعلقة بالتبادلات التجارية والمالية، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس بشكل إيجابي أيضا على بيئة الأعمال ورفع معدلات التنافسية وتحفيز مشاريع التنويع الاقتصادي. كما ستسهم في إيجاد فرص استثمارية واعدة للشركات القائمة على الابتكار.

تعليق عبر الفيس بوك