سِيَان

عائشة بريكات - سوريا

 

الولهُ والحبر سِيان
موتي
مولدهما البِكر

شَدوَ الخير في بُحَّة الخَفر
كلاهما
في مألوف العمر
خروج

هما ارتقاءٌ بمعراجٍ الأزل
حينما
يكون نطاف الفيض
بُراق

أضعفهما صفعٌ للجلالِ
بذائقةٍ
تنتهك مطبّ رحيلي
بهبوطٍ اضطراري

قف عمرًا لإشباعي
فما عاد الرِّضا
يُرضيني
موتي بلغ أشدّه
ازداد طوله
ونبت له ضريح

احذري صمتها
فرحمه  خَصبٌ
قالت عرافةٌ:
لمحبرتي

أزِف وقتُ إكمال
دينه
فزوجته الخطيئةَ
موتي

كَلفًا بها أنجب طينًا
يشبهني
كي لا يقال
مجازه عقيم

يا صوت الحب
أنت الوجه الآخر
للموت
فلماذا يخشون تراتيلك؟
———
بهامشٍ اعتراضيٍ كذراعيه مثلاً
(سلام عليه حتى مطلع الشعر)

تعليق عبر الفيس بوك