الوفد التجاري السلوفاكي يبحث في "الغرفة" تعزيز الاستثمارات المشتركة

 

مسقط - الرؤية

قال معالي بيتر بليجريني نائب رئيس الوزراء لشؤون الاستثمار بجمهورية سلوفاكيا إنّ الشركات السلوفاكية مهتمة بالتعاون مع الشركات العمانية في مختلف المجالات كالزراعة والأطعمة والهندسة وتكنولوجيا الحفريات، والصناعات الكيمائية وصناعة السيارات، والغاز، مشيرا إلى أنّ سلوفاكيا دولة مستقرة سياسيا واقتصاديا وتتعدد بها الفرص الاستثمارية. 

جاء ذلك في اللقاء الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة عمان بالتعاون مع الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات "إثراء"، للوفد التجاري والاستثماري من جمهورية سلوفاكيا برئاسة معالي بيتر بليجريني نائب رئيس الوزراء لشؤون الاستثمار بجمهورية سلوفاكيا، وحضور سعادة سعيد الكيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة وحضور نخبة كبيرة من رجال الأعمال والمهتمين بالقطاع الاقتصادي والاستثماري.

وقد أبدى معالي بيتر بليجريني سعادته بزيارته الأولى للسلطنة لما تُحظى به من طبيعة جميلة وشعب مضياف، وما تتمتع به السلطنة من مساحات واسعة للاستثمار، وأضاف: سعداء بزيارتنا للسلطنة بحسن التنظيم الذي لقيناه في غرفة تجارة وصناعة عمان، كما أنّ الوفد قام بعدة زيارات لمؤسسات حكومية وخاصة، تعرّفنا خلالها على الإمكانيات التي تتمتع بالسلطنة والتسهيلات المقدمة من الحكومة للمستثمرين الأجانب.

كما ألقى المهندس رضا بن جمعة آل صالح كلمة أشار فيها إلى حرص غرفة تجارة وصناعة عمان على توطيد العلاقات التجارية وتأسيس شراكات بين رجال الأعمال العمانيين والسلوفاكيين، موضحا أهمية تطوير العلاقات الدولية من أجل تعزيز وجود اقتصاد دولي يتأثر ويؤثر في الطلب والعرض والأسعار الدولية، وأشار كذلك إلى أن سلوفاكيا ترتبط بالسلطنة ارتباطا تجاريا منذ سنوات عديدة، حيث بلغت قيمة الواردات العمانية من سلوفاكيا خلال العام الماضي لأكثر من مليون ونصف دولار أمريكي، فيما بلغت قيمة الصادرات العمانية إلى سلوفاكيا لأكثر من 23 ألف دولار أمريكي، ويتضح من البيانات والإحصائيات المذكورة أنّ حجم التبادل التجاري بين البلدين ضعيف جدا، ومن المهم اتخاذ سلسلة من الإجراءات والخطوات من أجل تعزيز هذا التعاون.

الجدير بالذكر أنّ هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز علاقات التعاون الثنائية بين البلدين الصديقين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والسياحية، وتطوير سبل تنميتها، وتبادل الخبرات والتجارب حول مختلف القطاعات الاقتصادية المساهمة في نمو القطاع الخاص بين البلدين.

وقد تم تقديم مجموعة أوراق عمل منها ورقة عمل مقدمة من "إثراء" للتعريف بما تحظى السلطنة بفرص وعناصر استثمارية جاذبة، كما تم تقديم عرض آخر من وحدة " تنفيذ" للتعريف بالمبادرة التي اتخذتها الحكومة بالتعاون مع القطاع الخاص لتنويع مصادر الدخل.

تخلل اللقاء عقد لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال العمانيين ونظرائهم من رجال الأعمال السلوفاكيين.

 

تعليق عبر الفيس بوك