بتمويل من "تنمية نفط عمان"

"الزراعة" تدشن المرحلة الثانية من مشروع العيادات البيطرية المتنقلة بتكلفة 304 آلاف ريال

...
...
...
...
...
...

 

مسقط - الرؤية

دشنت وزارة الزراعة والثروة السمكية المرحلة الثانية من مشروع العيادات البيطرية المتنقلة وعددها 12 عيادة ليصبح عدد العيادات المتنقلة في السلطنة 29 عيادة. ورعي حفل التدشين معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية وبحضور أصحاب السعادة الوكلاء والمسؤولين المدعوين من الجهات والمؤسسات الحكومية والمعنيين في القطاع الخاص وذلك في الساحة ديوان عام الوزارة بالخوير.

وبلغت تكلفة المرحلة الثانية من المشروع (304) آلاف ريال بتمويل من شركة تنمية نفط عمان ويتكون المشروع من 12 عيادة بيطرية متنقلة مجهزة بكافة إمكانيات التشخيص والعلاج والتحصين لكافة الأمراض وكذلك إجراء الجراحات المختلفة للحيوانات بهدف توفير الخدمات البيطرية المختلفة وتنمية الثروة الحيوانية في المجتمعات المحلية البعيدة عن مظلة خدمات العيادات البيطرية الثابتة.

وأشار الدكتور هادي بن محسن اللواتي مدير عام الثروة الحيوانية بالوزارة إلى أهمية العيادات البيطرية المتنقلة وجدواها في المرحلتين الأولى والثانية وقال: في المرحلة الأولى خصصنا عيادات بيطرية متنقلة كبيرة الحجم وهي عبارة عن عيادة مع مختبر على اعتبار أنه يمكن إجراء الفحوصات في الحقل نفسه، وفكرة إنشاء العيادة هي خدمة المربين البعيدين عن العيادات الثابتة وبالتالي وضعنا آلية لوصول هذه العيادات إلى مناطق نائية تتكاثر فيها عدد كبير من المربين بحيث يأتوا إلى السيارة للعلاج والفحص.

وأضاف أنَّ الفكرة لاقت نجاحًا وإقبالاً كبيرًا من المربين ثم فكرنا في عمل مشروع آخر يخدم المربين الأكثر بعدا في المناطق والجبال والوديان الوعرة الذين لا يستطيعون المجيء إلى العيادات الثابتة أو العيادات المتنقلة كبيرة الحجم لذلك تم عمل سيارات صغيرة الحجم لتسهيل الوصول إلى هذه الأماكن على أن تكون مخصصة فقط للعلاج والعمليات بدون المختبر.

وأكد أن الأدوية البيطرية متوفرة وتستهلك بكثرة لكن يحدث أحيانا نقص طفيف في أصناف معينة من الأدوية بسبب حدوث أمراض لم تكن متوقعة لكن يجري معالجة النقص والعمل على توفير الأدوية بأسرع وقت ممكن سواء من السلطنة أو خارجها حماية للثروة الحيوانية والإنسان. وأكد الحاجة إلى زيادة الكادر دائما موجودة لكن الحاليين يغطوا العمل خاصة وأن الثروة الحيوانية دائمًا في ازدياد وبالتالي مع الزيادة لابد أن يرافقها زيادة في الكادر الطبي والفني البيطري.

 

وقال عبد الأمير بن عبد الحسين العجمي المدير التنفيذي للشؤون الخارجية بشركة تنمية نفط عمان: سعداء بالتعاون مع وزارة الزارعة والثروة السمكية في مثل هذه المشاريع الخدمية التي تعد استثمارية واجتماعية في نفس الوقت، وهذه المرحلة الثانية من المشروع تضم 12 سيارة مهيأة بالكامل لتخدم أصحاب الثروة الحيوانية في البلاد، ونحن على اتم الاستعداد لتمويل الوزارة في المرحلة الثالثة وننتظر بعض التفاصيل وأي نوع من المركبات التي تحتاجها الوزارة، وهناك تعاون مستمر وعندنا مجموعة من المشاريع سيجري دراستها والإعلان عنها لاحقا.

ويشار إلى أن العيادة البيطرية المتنقلة عبارة عن سيارة دفع رباعي ذات كابينة مزدوجة ومقصورة خلفية وتحتوي على أدوات ومعدات وأجهزة تلبي كافة متطلبات العلاج والتحصين وإجراء الجراحات المختلفة، ومخصص لكل سيارة فريق طبي يتكون من طبيب بيطري وفني بيطري وعامل وسائق. وتجري آلية عمل العيادات البيطرية المتنقلة من خلال التواصل مع المستفيدين من حائزي الثروة الحيوانية حيث يجري تحديد مكان معين يتم التجمع فيه لتلقي الخدمات البيطرية والتي تشمل العلاج أو التحصين أو الإرشاد البيطري والتوجه الفوري للموقع المستهدف في حالة حدوث بؤرة وبائية.

 

تعليق عبر الفيس بوك