"بلدي الداخلية" يناقش مع ممثلي المجلس الأعلى للتخطيط إستراتيجيات التنمية

نزوى - الرؤية

عقد المجلس البلدي بمحافظة الداخلية -في مقر غرفة تجارة وصناعة عمان فرع ولاية نزوى في محافظة الداخلية- لقاءً موسعا مع ممثلي الشركة المُسند إليها إعداد إستراتيجيات التنمية العمرانية بمحافظة الداخلية؛ وذلك في إطار حلقة نقاشية مفتوحة هدفت لتوضيح أبعاد الإستراتيجية وما تشكله من إضافة نوعية في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، وما يمكن أن تحققه خلال المرحلة المستقبلية في مختلف الجوانب التنموية والعمرانية، وقد تناولت الحلقة جملة من المحاور التي تهدف إلى الرقي بالمحافظة وتنميتها. وشهدت الحلقة حضور رئيس وأعضاء المجلس البلدي وممثلي شركة خطيب وعلمي -وهي الشركة التي أسند إليها المجلس الأعلى للتخطيط مهمة وضع دراسات إستراتيجية لتنمية المحافظة- وبحضور أصحاب السعادة ولاة المحافظة الثمانية.

وترأس اللقاء سعادة الشيخ الدكتور خليفة بن هلال بن حمد السعدي محافظ الداخلية، الذي قال: إن الشركة عُهد إليها مهمة وضع إستراتيجيات التنمية الشاملة بالمحافظة، وهي ضمن شركات تسعى لوضع خطة لجميع المحافظات وفق ما قرر المجلس الأعلى للتخطيط؛ حيث تتناول هذه الحلقة محاور مختلفة تغطي جوانب التنمية في المحافظة، وقدّم إدجار مراد من شركة خطيب وعلمي عرضاً للرؤية العامة للمجلس الأعلى للتخطيط لتنمية المحافظة في مختلف المجالات ومراحل تنفيذ هذه الخطة، وتقوم الشركة بوضع استشارات لمشاريع متنوعة وفق ما تزخر به كل محافظة، على أن تراعي الحفاظ على مقومات البيئة والتراث والسياحة بالمحافظة. وعرَّج إلى دور الشركات الصناعية والزراعية في تنمية بعض الجوانب في المحافظة وفق التوقعات، وكذلك تناول رؤية الشركة في استثمار هذه المقومات من أجل تنمية مختلف جوانب الحياة، وأن هذا العرض جاء بعد تجميع البيانات والمعلومات حول طبيعة المحافظات واختيار الأنسب منها لتنفيذها في المحافظات وفقاً لظروف وطبيعة كل محافظة؛ وعقب العرض تحدَّث سعادة الشيخ المحافظ بصورة عامة عن أهم المرتكزات التطويرية بالمحافظة؛ حيث أوضح سعادته ما تتميز به المحافظة من جوانب اقتصادية يمكن الاستفادة منها، وتطرّق لبعض المشاريع القائمة.. مشيراً إلى أنها خلقت الكثير من الوظائف، لكن لم تكن بذلك الطموح الذي نأمل أن يزداد.

وتناول مديرو عموم المحافظة أعضاء المجلس بعض ما تقوم به هذه المؤسسات ورؤيتهم وطموحهم لتطوير الخدمات التي تقوم بها الوزارات، وأهمية الاستثمار في مختلف المجالات بما فيها المجالات التعليمية والصحية والبيئية. بعد ذلك، عقدت جلسات نقاش منفصلة لكل ولاية بالمحافظة؛ حيث دار النقاش حول مقومات كل ولاية، ومدى استفادتها من هذه الخطة، ورؤيتهم لبعض المشاريع التي يمكن استقطابها بهذه الولايات؛ حيث من المقرر أن تتناول هذه الخطة جوانب المواصلات والبنى الأساسية والتخطيط العمراني وقطاع البيئة ومحور الاقتصاد والمجتمع، وبعض الخدمات الأخرى المقترحة وفق خصوصية كل ولاية.

تعليق عبر الفيس بوك