مسقط - الرؤية

تعاقدت السلطنة مع شركة نورتال لبناء الحلول التقنية للحكومة الإلكترونية لتطبيق نظام ضريبة القيمة المضافة. وقال مدير إدارة المالية العامة بنورتال أندريس رييست، عن النظام الضريبي الجديد، إنه سيضمن إيجاد أقصى مدى للاستحقاق الضريبي، كما سيضمن فاعلية أكثر في تحصيل الضرائب بأقل التكاليف والأعباء الإدارية، كما سيعمل على خلق بيئة أعمال منصفة وخدمات يسهل الوصول إليها لجميع دافعي الضرائب.

ويعد المشروع جزءا من مبادرة تقوم بها دول مجلس التعاون الخليجي لتطبيق ضريبة القيمة المُضافة في جميع الدول الأعضاء. ومن جانب السلطنة، فقد وقع الاختيار على شركة نورتال لتكون شريكا يعمل على توفير الحلول التقنية اللازمة للمشروع، وإرساء البنية التحتية الضرورية لتطبيق نظام تحصيل ضريبي فعال فيها.

وقال رييست بأن نورتال أعدت خطة للسلطنة من أجل تطبيق نظام ضريبة القيمة المضافة بأفضل المواصفات الممكنة، وذلك من خلال استخدامها للتقنيات الحديثة وتطبيقات تحليل البيانات، إلى جانب خبرتها المتوسعة في تنفيذ أكثر الأنظمة فاعلية لتحصيل ضريبة القيمة المضافة على مستوى العالم. ومن أجل القيام بتنفيذ المشروع، فقد دعت الشركة مُستشارين ماليين دوليين ليكونوا مستشارين خارجيين للمشروع، إضافةً إلى خُبراء دوليين آخرين مثل ماريك هيلم -الذي يتمتع بخبرة في بناء واحدة من أكثر مؤسسات تحصيل الضرائب فعالية في العالم.

ولدى نورتال حصيلة من الخبرات التي شملت: تنفيذ المشاريع الحيوية وذات التأثير الإيجابي الفعال في كل من أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، إضافة إلى كونها شريكا وموردا لبعض من أكبر مؤسسات تحصيل الضرائب في العالم. وقامت الشركة أيضا ببناء حوالي ثلث من الحلول التقنية للحكومة الإلكترونية في إستونيا. ووفقا لتقرير مؤسسة "Tax Foundation"، لعبت الشركة دوراً بارزاً في خلق حلول تقنية تم تصنيفها كأكثر الأنظمة الضريبية تنافسية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وتعد نورتال شركة عالمية رائدة في مجال التغيير الإستراتيجي والحلول التقنية. وتتلخص رؤيتها في السعي نحو بناء مجتمع متجانس؛ فهي تجمع بين خبرتها الفريدة التي أحدثت من خلالها نقلة نوعية لدولة إستونيا التي تحولت لرائد عالمي في المجال الرقمي، وبين التغيير الذي أسهمت به في عالم الأعمال من خلال اتباعها للمناهج الإستراتيجية واعتمادها على التقنية المبنية على البيانات والمعلومات. علما بأن نورتال تقوم بأعمالها في نحو 20 دولة حول العالم وتضم ما يُقارب 500 مُتخصص في المشاريع الرائدة في كل من أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.