مجلس أمناء "الاختصاصات الطبية" يعتمد تقارير التقييم لبرامج التدريب

 

مسقط - الرؤية

عقد مجلس الأمناء للمجلس العماني للاختصاصات الطبية، اجتماعه الثالث لهذا العام، برئاسة معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة رئيس مجلس الأمناء، وبحضور سعادة الدكتور هلال بن علي السبتي الرئيس التنفيذي للمجلس العماني للاختصاصات الطبية وأعضاء مجلس الأمناء، وذلك في مقر المجلس العماني للاختصاصات الطبية بالعذيبة.

وعُرضت على  الأعضاء تقارير التقييم الدوري الداخلي لأداء البرامج التدريبية التخصصية (السنوية) لعدد من البرامج بالمجلس؛ كبرنامج طب الطوارئ، وبرنامج الطب الباطني، وبرنامج أمراض الأنسجة، والأشعة. ويتعين على لجنة التقييم مقابلة مشرفي البرامج التدريبية التخصصية، وأعضاء اللجان التعليمية، وهيئة التدريس، وعدد من الأطباء المقيمين العمانيين الملتحقين بالمجلس لمعرفة مستوى ما قدَّموه وتسجيل ملاحظاتهم. وتضمنت التقارير زيارة المراكز التدريبية وذلك لقياس مدى توافر الاشتراطات اللازمة لتقديم التدريب الجيد كتوافر الكادر التدريبي المتخصص، والمعدات اللازمة، وتوفر بيئة مناسبة من حيث عدد المراجعين والحالات المرضية ومدى تحقيق الأهداف والرؤى. وشمل التقييم متابعة مسار المناهج التدريبية وما حققه الأطباء من نتائج في الاختبارات المختلفة كاختبار نهاية السنة الأكاديمية، واختبار الجزء الأول، واختبار الجزء الثاني، وغيرها من الاختبارات الدولية حسب منهج كل برنامج.

وبشكل عام جاءت نتائج التقييم مرضية ومبشرة وتستدعي الكثير من العمل من أجل مزيد من التقدم في مجال تقديم تدريب طبي عالٍ مماثل لما تقدمه الدول المتقدمة في مجالات التعليم والتنظيم الطبي كهدف رئيسي يتّبعه المجلس من خلال نظام التقييم الداخلي وتقييم المؤسسات الدولية لبرامجه وصولاً إلى الرضا لمخرجات المجلس.

واستعرضت دائرة التعاون الدولي عددا من المواضيع المتعلقة بابتعاث الأطباء العمانيين إلى الخارج. كما استعرضت دائرة الشؤون الأكاديمية بالمجلس، حالات بعض البرامج التدريبية التخصصية.

وناقش الاجتماع تقرير لجنة التقييم الداخلية لبرنامج الأمراض الجلدية، وما خلص إليه في تقييم أداء المستوى العام، ووضوح الهدف والمهام الموكلة إليه، ومواكبة المنهج المتبع، والخبرات الموجودة ونتائج أطباء الأمراض الجلدية في مختلف الاختبارات التي يعقدها المجلس بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية أخرى في دول مختلفة.  أيضًا مستوى الأداء بالنسبة لهيئة التدريس وغيرها.

تعليق عبر الفيس بوك