الرؤية – وليد الخفيف

بلغ مركز ظفار ومسندم وشمال الباطنة دور الثمانية من دوري عام السلطنة لكرة اليد الذي انطلق الخميس الماضي بمشاركة 15 فريقا تم توزيعهم على 4 مجموعات.

وكانت أندية مسقط والسيب ونزوى والعروبة وظفار ضمنت مقاعدها في دور الثمانية لتحتدم المنافسة على بلوغ المربع الذهبي الأسبوع المقبل.

وشاركت في المجموعة الأولى التي أقيمت مبارياتها في مسقط 4  فرق هي نادي مسقط ونادي السيب ومركز مسقط لإعداد الناشئين ومركز صور لإعداد الناشئين، وتأهل مسقط والسيب على حساب مركزي مسقط وصور.

وفي المجموعة الثانية شارك نادي نزوى والعروبة ومركز نزوى لإعداد الناشئين ومركز عبري، وتأهل منها ناديا نزوى والعروبة على حساب مركزي نزوى وعبري.

وفي المجموعة الثالثة شارك نادي صحم ومجيس ومركز صحار لإعداد الناشئين ومركز خصب (مسندم) لإعداد الناشئين، وتأهل منها مركزا صحار وخصب لإعداد الناشئين، حيث فاز مسندم على صحار 19/11 ، وعاد مسندم وفاز على صحم 30/11 ، ولم يحضر مجيس أمام صحم ليفوز الأخير 10/ صفر، ولم يحضر مجددا أمام مركز صحار ليخسر بنفس النتيجة، لتلغى جميع نتائجه لعدم مشاركته.

وفي المجموعة الرابعة شارك نادي ظفار ونادي صلالة ومركز ظفار لإعداد الناشئين، وتأهل نادي ظفار ومركز ظفار على حساب نادي صلالة.

وأرجع مدرب مركز مسقط لإعداد الناشئين خروج فريقه من الدور الأول لعدة أسباب أولها السن، إذ يلعب مع فئة عمرية أكبر من لاعبيه بعامين بالإضافة لعنصر السرعة والقوة التي رجحت كفة منافسه.

وأكد أن الهدف الذي وضعته اللجنة الرئيسة للمراكز يرمي إلى رفع درجة الاحتكاك والخبرة والارتقاء بالعمر التدريبي، معتبرا أن المنافسة مرحلة إعداد قوية ضمن الخطة السنوية للمركز، مؤكدا أن الهدف تحقق من خوض غمار المنافسة التي أفصحت عن أسماء واعدة ستعزز صفوف الأندية والمنتخبات الوطنية عقب تخرجهم السنة القادمة 2018 .

وفي سياق متصل أعرب مدرب مركز مسندم لإعداد الناشئين رياض محمود أحمد عن سعادته ببلوغ دور الثمانية قائلا " لم أتوقع الصعود. ألعب مع فرق أكبر في العمر وبالتالي أكبر في الخبرة ولكن فعلها رجالي ونجحوا في تحقيق ما نصبو إليه . سمنضي قدما في منافسات دور الثمانية. ندرك أن الأمر صعب ولكن حماسنا كبير"

وأضاف "فوزنا على مركز صحار 19/11 كان هاما وعزز من ثقة اللاعبين بأنفسهم قبل الإطاحة بنادي صحم 30 /11، قبل أن ينسحب مجيس من المسابقة"

وأشاد المدرب بعدد من لاعبيه مثل خالد الوليد الشحي، وعبد العزيز جمعه الشحي، وماجد الكمالي، وماجد صلاح الشحي"

وأثنى مدرب ظفار الشافعي محمد على تأهل مركز ظفار لإعداد الناشئين قائلاً " أشكر اللاعبين على أدائهم الراقي وحماسهم الكبير . لم يدخروا جهدا في تجاوز عقبة الدور الأول وآمل أن يتواصل عطاؤهم في دور الثمانية".

وأضاف "البطولة كانت فرصة جيدة لكسر روتين التمرين اليومي. لا تقدم بدون منافسة حقيقة. أهداف كثيرة تحققت أولها الخبرة ووالاحتكاك والتعود على أجواء المسابقة "

تجدر الإشارة إلى أن مراكز إعداد الناشئين تشارك في المسابقة بلاعبين من مواليد 2002/2003 لمواجهة لاعبي الأندية من مواليد 2000، فالهدف يبدو فنيا في المقام الأول بغض النظر عن النتائج.