"عمان للاستثمار" تدعم خطط "نفاذ" للتوسع في حلول الطاقة المتجددة

مسقط – الرؤية

كشفت مؤسسة عمان للاستثمار – إحدى الشركات العمانية الرائدة في استثمارات الملكية الخاصة- عن أحدث استثماراتها في مشاريع رأس المال الاستثماري الجريء في السلطنة، من خلال شراكتها مع شركة نفاذ للطاقة المتجددة بهدف تعزيز مكانة الشركة العمانية الرائدة في تقديم حلول الطاقة المتجددة ودعم خططها التوسعية في المنطقة. وبموجب الاتفاقية، تقدم مؤسسة عمان دعمًا استثماريًا يقدر بمليوني ريال عماني، إضافة إلى استفادة "نفاذ" من خبرات عمان للاستثمار في مجال الإدارة المالية وإدارة المشاريع. ومن خلال التعاون المشترك، ستعمل المؤسسة على مساعدة شركة نفاذ للطاقة المتجددة على تحقيق رؤيتها الطموحة.

وقال المهندس كلات البلوشي الرئيس التنفيذي لمؤسسة عُمان للاستثمار: إن هذا الاستثمار أحد أبرز استثمارات المؤسسة في مشاريع رأس المال الاستثماري الجريء في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة العمانية؛ لذا فإننا فخورون بأن تتاح لنا هذه الفرصة لدعم وتشجيع المؤسسات العمانية لتنمية أعمالهم في إطار تحقيق كامل إمكانياتهم، وبناء الكفاءات الوطنية وتعزيز قدراتها على تنفيذ مشاريع أكبر في مجال الطاقة المتجددة وعلى نطاق أوسع محليًا وعلى الصعيد الدولي، وهو الأمر الذي من شأنه تعزيز القيمة المحلية المضافة المتحققة في السلطنة.

وأضاف البلوشي: لا يتوقف دعمنا لرؤية وخطط شركة نفاذ عند الدعم التمويلي فحسب، فدعمنا للشركة يشمل العمل عن كثب مع مؤسسيها وفريق العمل وتقديم المساندة في مجال الإدارة المالية والتخطيط وإدارة المشاريع ومساعدة الشركاء المؤسسين للانتقال بالشركة الحديثة لتصبح ضمن مصاف الشركات الكبرى المتخصصة في مجال الطاقة الشمسية والمتجددة بشكل عام.

ومن جهته، قال المهندس عبد الله السعيدي الرئيس التنفيذي لشركة نفاذ للطاقة المتجددة: سعداء جدًا بهذا الاستثمار والدعم من جانب مؤسسة عُمان للاستثمار، ونؤمن بأنَّه يمهد الطريق لشراكة طويلة المدى تعود بالنفع على الجميع. وتعزز من فرصنا في تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة على نطاق أوسع في السلطنة وغيرها من دول المنطقة.

وتنظر مؤسسة عمان للاستثمار إلى قطاع الطاقة المتجددة كمصدر مستقبلي أساسي للطاقة في السلطنة. وفي ظل النضج التكنولوجي الذي وصلت له تقنيات الطاقة المتجددة مما انعكس إيجابًا على تكاليف أنظمة الطاقة النظيفة، إلى جانب الفوائد البيئية التي تجنيها السلطنة من خلال الحد من التلوث البيئي وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون باستخدام مصادر الطاقة المتجددة كطاقة الرياح والطاقة الشمسية الكهروضوئية، والتي تعد أسرع مصادر الطاقة نموًا على مستوى العالم. وبالنظر إلى المساحات الشاسعة غير المستغلة وموارد الطاقة الشمسية المتاحة، تتمتع السلطنة بإمكانيات ممتازة لتطوير قطاع الطاقة الشمسية محليًا والتحول لدولة مُصدّرة للتقنية في هذا القطاع.

ومن جانبها، دشنت هيئة تنظيم الكهرباء مؤخرًا برنامجًا وطنيًا –تحت مسمى ساهم- يهدف لتشجيع مساهمة الأفراد في توليد الطاقة الكهربائية، وهي بصدد تدشين برنامج دعم لتركيب الألواح الشمسية الكهروضوئية المنزلية صغيرة الحجم على أسطح المباني وتصدير الفائض عن الاستهلاك الفردي للشبكة الوطنية للكهرباء.

 

تعليق عبر الفيس بوك