"النفط العمانية" تستكمل بناء المرحلة الرابعة من محطة توليد الطاقة الكهربائية بكوريا الجنوبية

 

مسقط - الرؤية

احتفل المشروع الاستثماري "جي.إس.إي.بي.إس" المشترك بين شركة النفط العُمانية- الذراع الاستثمارية للسلطنة في مجال النفط والغاز والمشاريع المرتبطة بقطاع الطاقة- وشركة جي اس القابضة، باستكمال بناء المرحلة الرابعة لأكبر محطة للطاقة الحيوية تعمل بنظام الدورة المركبة، وذلك بقدرة إنتاجية تبلغ 900 ميجاوات، والمشغلة باستخدام الغاز الطبيعي المسال المستورد.

وأقيم حفل الافتتاح بحضور كل من سعادة محمد بن سالم الحارثي سفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية كوريا، والمهندس عصام بن سعود الزدجالي الرئيس التنفيذي لشركة النفط العمانية، إلى جانب شانج سو رئيس مجلس إدارة مجموعة جي إس إي بي إس، وجن سوو رئيس مجلس إدارة جي إس كالتيكس، ويونج سوو هو الرئيس التنفيذي لجي إس إي بي إس وعدد من المعنيين من الجانبين. وتعمل المحطة، التي تعد أحد أكبر مصانع إنتاج الطاقة الحيوية في القارة الآسيوية على إدارة 3 محطات للطاقة الحيوية المتجددة بنظام الدورة المركبة والمشغلة بالغاز الطبيعي المسال وذلك بطاقة إنتاجية تبلغ 1,500 ميجاوات و 100 ميجاوات وذلك في دانجن الواقعة شمال مقاطعة تشونغتشينغ الجنوبية.

وقال المهندس عصام بن سعود الزدجالي: "انه لمن دواعي سرورنا أن نشهد تدشين المرحلة الرابعة لأكبر محطة للطاقة الحيوية في آسيا، حيث يمثل هذا المشروع خطوة هامة في مساعي الشركة نحو الاستثمار في مشاريع الطاقة وتنويع محفظتها الاستثمارية في سلسلة القيمة المضافة لقطاع الطاقة. كما تلعب شركة النفط العمانية، من خلال مثل هذه الشراكات، دوراً هاماً في تسهيل نقل الخبرات والتكنولوجيا لتشكيل الاقتصاد القائم على المعرفة، والذي يهدف إلى بناء القدرات التكنولوجية والتشغيلية للمشاريع المحلية، آملين في الاستفادة من هذه التقنيات لإقامة مشاريع مماثلة في السلطنة".

وتقدر الكفاءة الإنتاجية للطاقة في محطة جي إس إي بي إس المكتملة حديثا لتوليد الكهرباء حوالي 60 في المئة، وتنبع قدرتها التنافسية من حيث شراء الوقود اللازم لتشغيل المحطة مباشرة دون الحاجة إلى إستيراد الغاز الطبيعي المسال، الى جانب قدرتها على توليد طاقة أكثر نسبيا بنفس الكمية من الوقود. حيث وضع في عين الاعتبار العوامل الاقتصادية إلى جانب العوامل البيئية، حيث تسهم المرحلة الرابعة في تقليل الانبعاثات الغازية بطاقة نظيفة صديقة للبيئة.

وتملك شركة النفط العمانية محفظة استثمارية تقدر بأكثر من 50 استثماراً محلياً وخارجياً؛ حيث تتركز أغلب استثماراتها في السلطنة بنسبة 63 في المئة من مجمل الاستثمارات. وساهمت الشركة في تأسيس عدد من المشاريع الاستثمارية في مختلف المناطق الصناعية داخل السلطنة، وذلك من خلال الدخول في شراكات استراتيجية مع كبرى الشركات العاملة في سلسلة القيمة المضافة لقطاع الطاقة بهدف نقل الخبرات والتكنولوجيا، وبناء القدرات التشغيلية للمشاريع المحلية مستقبلاً.

تعليق عبر الفيس بوك