"الاعتماد الأكاديمي" تمنح جامعة ظفار وضع "تحت الملاحظة" مع نجاحها في استيفاء 7 معايير

 

 

مسقط - الرؤية

أعلنت الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي أنّ عملية التقويم مقابل المعايير المؤسسية لجامعة ظفار أدت إلى حصول الجامعة على نتيجة الوضع "تحت الملاحظة"، مع فترة ملاحظة مدتها عام واحد، اعتبارًا من اليوم التالي لتسلم الجامعة للنسخة النهائية من تقرير التقويم مقابل المعايير المؤسسية الخاص بها.

وقالت الهيئة إنّ جامعة ظفار، نجحت خلال عملية التقويم مقابل المعايير المؤسسية التي انخرطت فيها لأول مرة، في استيفاء سبعة معايير من مجموع ثمانية معايير تنطبق عليها، واستوفت واحدا وستين مقياسا ينطبق عليها. وبعد انقضاء فترة الملاحظة، والبالغة عاما واحدا، ستكون الجامعة مطالبة بالانخراط في عملية إعادة التقويم مقابل المعايير المؤسسية، حيث ستقوم خلالها الهيئة بإعادة تقويم مقياسين تحت المعيار 2. وفي حال استيفاء الجامعة لهذين المقياسين، سيتم منحها صفة المؤسسة المعتمدة. 

ويتكون نظام الاعتماد المؤسسي في السلطنة من مرحلتين: تدقيق الجودة المؤسسية والتقويم مقابل المعايير المؤسسية. وقد أجرت الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي عملية التقويم مقابل المعايير المؤسسية  لجامعة ظفار، وفقا لدليل التقويم مقابل المعايير المؤسسية. وقد صادق مجلس إدارة الهيئة، على تقرير التقويم مقابل المعايير المؤسسية لجامعة ظفار، ونتيجة الاعتماد المؤسسي، والتقديرات التي حصلت عليها الجامعة مقابل المعايير والمقاييس المتعلقة بها.

وبدأت عملية التقويم مقابل المعايير المؤسسية بقيام جامعة ظفار بعملية تقويم ذاتي مقابل المعايير والمقاييس المؤسسية الصادرة عن الهيئة، نتج عنها وثيقة طلب التقويم مقابل المعايير المؤسسية التي تتضمن التقديرات  الذاتية، مع تعليقات شارحة لها. كما  تضمن طلب التقويم مقابل المعايير المؤسسية الخطوات التي اتخذتها الجامعة استجابة للاستنتاجات الرسمية (الإشادات، والتوكيدات، والتوصيات) التي تضمنها تقرير تدقيق الجودة المؤسسية الخاص بها. 

وسلمت جامعة ظفار طلب التقويم مقابل المعايير المؤسسية للهيئة بتاريخ 2 يناير 2016م، وقامت الهيئة بعد ذلك بتشكيل فريق خارجي للتقويم مقابل المعايير المؤسسية (الفريق) مكون من مراجعين محليين ودوليين من ذوي المؤهلات والخبرات المناسبة، بالإضافة إلى مدير عملية المراجعة.

وقد ترأس البروفيسور إيان كامبس - رئيس الفريق، خبير إطار المؤهلات، مفوض سابق، في لجنة الاعتماد الأكاديمي، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة الفريق، وشمل الفريق في عضويته: البروفيسور/ مارتن اوسثوزن - نائب الرئيس: التعليم والتعلم، المكتب المؤسسي، جامعة نورث ويست، جنوب أفريقيا. البروفيسور كليف نيل ستارجيس - بروفيسور فخري للهندسة الميكانيكية، جامعة بيرمنغهم، المملكة المتحدة، الدكتورة/ ريما الزدجالي - مساعد مدير الشؤون الأكاديمية ومكتب الجودة بجامعة السلطان قابوس، سلطنة عمان، الدكتور/ توماس هيمنغ، نائب العميد في الشؤون الأكاديمية، بروفيسور في الفيسيولوجيا، في كلية عمان الطبية، بروفيسور مساعد في الفسيولوجيا والصيدلة، كلية الطب، جامعة فيرجينيا الغربية، الولايات المتحدة الأمريكية. وكانت الفاضلة سوزان تريفور - روبر، خبير أول ضمان جودة بالهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي، مديرة المراجعة لهذه العملية.

يشار إلى أن النسخة النهائية من تقرير التقويم مقابل المعايير المؤسسية لجامعة ظفار لن تتم إتاحته للجمهور. ولكن سيتم توزيعه - باعتباره وثيقة سرية - على كل من أعضاء مجلس إدارة الهيئة، ومجلس التعليم، ووزارة التعليم العالي، بوصفها الوزارة المشرفة على الجامعة، وغيرها من الجهات  الحكومية (في حال طلبت ذلك، وشريطة موافقة مجلس إدارة الهيئة على هذا الطلب).

تعليق عبر الفيس بوك