صحفية عمانية تنال الماجستير عن "معالجة الصحف المحلية لأزمة النفط"

 

 

مسقط - الرُّؤية

نالتْ الباحثة شمسة بنت حميد الريامية، درجة الماجستير من قسم الإعلام بجامعة السلطان قابوس، عن دراستها حول معالجة الصحافة العُمانية اليومية العربية لأزمة انخفاض أسعار النفط.

وَدَعَتْ الريامية في دراستها الحكومة والشركات العاملة في قطاع النفط بالسلطنة إلى ضرورة التعاون مع المؤسسات الصحفية في أوقات الأزمات النفطية بالإفصاح عن الإجراءات والسياسات والقرارات التي تتبعها لاحتوائها، وتسهيل مهمة الصحفيين في الحصول على المعلومات والبيانات الدقيقة حول كل ما يتعلق بالقطاع من إنتاج، وأسعار، واستكشافات وتنقيب...وغيرها.

وحثت الريامية -وهي صحفية في القسم الاقتصادي بجريدة عُمان- الصحف المحلية على الاهتمام بوضع سيناريوهات متوقعة للأزمات النفطية التي قد تحدث مستقبلا، ووضع الخطط اللازمة لإدارتها صحفيا من خلال تدريب الصحفيين على الكتابة لموضوعات الأزمات الاقتصادية والنفطية بشكل خاص، للنهوض بمستوى المعالجة الصحفية لمثل هذه الأزمات. كما أوصت بضرورة  بناء أرشيف صحفي للأزمات النفطية التي تتعرض لها السلطنة وباقي الدول الخليجية حتى يكون مرجعا للصحفيين، وتخصيص صفحات في الملاحق الاقتصادية تعنى بقضايا واخبار القطاع بصفة عامة.

وتعدُّ دراسة شمسة الريامية الأولى من نوعها في السلطنة التي تطرح دور الصحافة الاقتصادية والنفطية في معالجة أزمات انخفاض أسعار النفط، مشخصة أوجه القصور في بعض الجوانب في تناول الصحف لمثل هذه الازمات وآثارها والحلول الممكنة لتفاديها مستقبلا؛ وذلك بعد أنْ استقصتْ الموضوعات بمختلف فنونها بالتحليل والمقارنات، وفق طريقة علمية، في الصحف الخمس التي تصدر باللغة العربية؛ وهي: عمان، والوطن، والشبيبة، والرؤية، والزمن.

وشملتْ العينة المنتظمة للدراسة 240 عددا، بواقع 48 عددا من كل صحيفة في الفترة من 1 يوليو 2015-30 يونيو 2016. وتمَّ إجراء سحب العينة باستخدام الأسبوع الصناعي؛ إذ تمَّ اختيار اليوم الأول من الأسبوع بالقرعة المباشرة، وبعدها تم سحب بقية أعداد العينة بطريقة منتظمة.

تعليق عبر الفيس بوك