تعرف على نصيب السلطنة ودول الخليج في الديون الأمريكية

كشفت وزارة الخزانة الأمريكية، عن أكبر حاملي السندات الأميركية في الخارج، مزيحة بذلك الستار عن لغز بتريليونات الدولارات.

وفي مقالة لوكالة "بلومبرغ" الاقتصادية، سلطت الوكالة الضوء على أكبر دائني الولايات المتحدة الخارجيين ليتبين أن الصين ما تزال تحتل المركز الأول على مستوى العالم فقد بلغت استثماراتها بنهاية شهر مارس 1.244 تريليون دولار في الديون الأمريكية.

تليها اليابان في المركز الثاني بقيمة استثمارات تبلغ 1.137 تريليون دولار، ما يعني أن الصين واليابان هما الخاسران الأكبران في حال تعثرت الولايات المتحدة عن الوفاء بالتزاماتها.

أما المفاجأة في بيانات الدائنين للولايات المتحدة فهي أن دول الخليج الست (السعودية، الإمارات، الكويت، وسلطنة عمان، قطر، البحرين) مجتمعة تحمل سندات خزانة أمريكية تبلغ قيمتها 231.1 مليار دولار فقط رغم امتلاك هذه الدول لأكبر الصناديق الاستثمارية السيادية في العالم، ورغم الأنشطة الاستثمارية الواسعة لهذه الدول في العالم.

وبحسب وكالة "بلومبرغ" فإن السعودية تحتل المرتبة الأولى خليجيا من حيث حجم الاستثمارات في السندات الأمريكية، إذ بلغت بنهاية شهر مارس 116.8 مليار دولار، تليها الإمارات باستثمارات 62.5 مليار دولار.

واحتلت الكويت المرتبة الثالثة باستثمارات 31.2 مليار دولار، بينما جاءت السلطنة في المرتبة الرابعة (15.9 مليار دولار). وفي المرتبة الخامسة والسادسة جاءت قطر والبحرين باستثمارات بلغت 3.7 مليارات دولار و1.2 مليار دولار على التوالي.

وما أعلنته وزارة الخزانة هو استثمارات الدول الخليجية في أذون وسندات الخزانة الأمريكية فقط، ولا تشمل استثمارات هذه الدول الأخرى في الولايات المتحدة، سواء كانت حكومية أو خاصة.

ولفتت "بلومبرغ" في مقالتها إلى أن 9 دول منتجة ومصدرة للنفط استثمرت 248.5 مليار دولار في السندات الأمريكية، منها 8 دول عربية، وفيما يلي رسم بياني يوضح ماتملكه 9 دول منتجة للنفط من السندات الأمريكية، بحسب بيانات الخزانة الأمريكية لشهر مارس.

تعليق عبر الفيس بوك