مجلس أمناء "الاختصاصات الطبية" يناقش اللائحة الأكاديمية وجهود تدريب الكوادر الوطنية

 

مسقط- الرؤية

عقد مجلس أمناء المجلس العماني للاختصاصات الطبية، اجتماعه الثاني لهذا العام، برئاسة معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة رئيس مجلس الأمناء، وبحضور سعادة الدكتور هلال بن علي السبتي الرئيس التنفيذي للمجلس العماني للاختصاصات الطبية وأعضاء مجلس الأمناء، وذلك في مقر المجلس العماني للاختصاصات الطبية.

وبدأ النقاش باعتماد محضر اجتماع مجلس الأمناء الأول لعام 2017، إضافة إلى متابعة القرارات وخطط العمل الموضوعة سابقاً؛ حيث استعرض الأعضاء جملة الموضوعات التي نوقشت في الاجتماع السابق، وذلك من أجل متابعة القرارات ومسارها للتنفيذ ونتائجها والسعي نحو تحقيقها في أسرع وقت ممكن وبالكيفية المثلى. واستعرض المجلس دليل الإجراءات المالية في المجلس، كما ناقش الأعضاء عددا من البنود المتعلقة باللائحة الأكاديمية للمجلس كالتعريف بالمصطلحات المستخدمة في الشؤون الأكاديمية منها والتنظيمية، كذلك عرض البنود المتعلقة بنظام اللجان التعليمية والبرامج التدريبية التخصصية، إضافة إلى البنود المتعلقة بشؤون التدريب، ومتطلبات اعتماد مراكز التدريب والبرامج التدريبية التخصصية بالمجلس، ويأتي ذلك حرصًا من المجلس على مواكبة أي متغيّرات وتطورات في مجال العمل الأكاديمي بالمجلس، والسعي نحو إيجاد نظام مثالي يواكب المستجدات وتفعيلها في اللائحة التنفيذية.

وناقش المجلس اقتراحًا للتحقق من صحة المؤهلات العلمية والعملية والتراخيص المهنية للكوادر الصحية العاملة بالقطاع الحكومي في السلطنة وذلك أسوة بالكوادر الصحية في القطاع الصحي الخاص، وبما يتواكب مع وضع كل الأنظمة والطرق للتثبت من صحة الشهادات بقدر المستطاع، وبما يساعد أيضًا على تتبع الخبرات والمسؤوليات وأحقية الفئات الطبية المرتبطة بالترقيات والميزات المرتبطة بالدرجات الوظيفية. واستعرض الأعضاء مقترح تدريب الأطباء العمانيين في مختلف التخصصات الطبية للحصول على الزمالة، ومقترحات باستحداث برامج تدريبية تخصصية جديدة في المجلس. ويأتي ذلك بعد دراسة أعدتها مجموعة من المختصين والتي تبين حاجة السلطنة لها وفقا لعدد الحالات، والنطاق الجغرافي التي تحتاجها، كما أنّ اعتماد هذه البرامج يتطلب الكثير من الجهد من خلال تهيئة المراكز التدريبية المناسبة داخل السلطنة ومتعلقاتها من مختبرات وقاعات تدريسية وغيرها وما إذا كانت تتطلب إيفاد الأطباء للخارج لإكمال تدريبهم، إضافة إلى توفير الكفاءات التي من الممكن الاستعانة بها لتدريب الأطباء.

تعليق عبر الفيس بوك