محكمة بلجيكية تتهم أميرات من أبو ظبي بـ "الاتجار في البشر"

نظرت محكمة بروكسل في بلجيكا محاكمة ثماني أميرات من أبو ظبي، غيابيا بتهمة معاملة عاملات لديهن بشكل "غير إنساني ومهين" ومصادرة جوازات سفرهن وعدم تسديد أجورهن.

وذكرت صحيفة "دويتشه فيله" الألمانية أن القضية مدار الحديث، وقعت عام 2008 في فندق كونراد الفاخر في بروكسل، وأن الأميرات المعنيات هن الشيخة حمدة آل نهيان وبناتها السبع.

وأفادت الصحيفة بأن الأميرات الثماني حجزن قبل تسع سنوات طابقا بأكمله في الفندق لهن ولخادماتهن المرافقات وعددهن 20، مضيفة أن على الأميرات الآن المثول أمام المحكمة بتهمتي الاتجار بالبشر وخرق قانون العمل.

وأضافت الصحيفة أن الخادمات لم يتلقين أي أجر واشتغلن ليل نهار، وكن مجبرات على النوم فوق الأرض أمام غرف الأميرات وتعرضن للشتم باستمرار".

وأوضحت أن السلطات البلجيكية علمت بما تعرضت له الخادمات بعد أن "هربت إحداهن من الفندق وأبلغت الشرطة بما يحصل، وانتقلت قوى الأمن للتحقق وكشفت بالفعل أن الخادمات تعرضن لمعاملة غير إنسانية. وبدأ على إثرها تحقيق شامل، لتصل القضية إلى المحكمة".

وقالت الصحيفة إن الأميرات الثمانية يواجهن تهمة إضافية تتمثل في تهريب الخادمات إلى بلجيكا، وذلك لعدم استخراج رخص عمل لهن.

تعليق عبر الفيس بوك