في اجتماع الأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات الخليجية

مناقشة الوثائق المتعلقة بتاريخ "دول مجلس التعاون" مع الأرشيفات العالمية

≤ بحث اَلية دعم القطاع الخاص لأنشطة الأمانة العامة

مسقط - الرُّؤية

عقدتْ الأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اجتماعَ الدورة الحادية والثلاثين التي تستضيفها السلطنة -ممثلة بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية- وترأس الاجتماع مَعَالي د. فهد بن عبدالله السماري الأمين العام لمراكز الوثائق والدراسات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأمين عام دار الملك عبدالعزيز بالمملكة العربية السعودية.

وناقش الاجتماع عدداً من النقاط المطروحة على جدول أعماله، كما أقر عدداً من التوصيات حيال المقترحات المقدمة من الأعضاء سعياً لخدمة مسيرة الأمانة العامة وتعزيز حضورها المؤسساتي في المجتمع الخليجي بصفة خاصة، والعالم العربي بصفة عامة، والاضطلاع بدورها في خدمة تاريخ المنطقة؛ حيث حرصت الأمانة العامة على إنجاز الأعمال المسندة إليها والتشاور مع المراكز الأعضاء وتبادل الخطابات مع الجهات المعنية الأخرى من خلال سكرتارية خاصة.

بدأ الاجتماع بكلمة لسعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية؛ رحب فيها بالأعضاء باسم السلطنة، كما قدَّم شكره للأمين العام للأمانة العامة معالي الدكتور فهد السماري، على جهوده الواضحة في دعم مسيرة هذا التجمع العلمي المتخصص وتنويع أعماله وتطوير آليات العمل فيه. بعد ذلك، عرض نائب الأمين العام علي بن إبراهيم المري التقرير المالي والإداري للأمانة العامة، كما تمَّ التصديق على محضر الاجتماع الثلاثين الذي عُقِد بالعاصمة القطرية الدوحة، إضافة لمناقشة متابعة تنفيذ التعاون مع الأرشيف الدبلوماسي التابع لوزارة الشؤون الخارجية بالجمهورية الفرنسية الموقعة مع الأمانة، وإعداد خطة عمل لتفعيل البرنامج، كما تم مناقشة مشروع تصوير الوثائق المتعلقة بتاريخ مجلس التعاون الخليجي مع الأرشيفات العالمية، والوثائق الهولندية المتعلقة بتاريخ الخليج العربي، بشأن تبادل مصادر المعلومات لتصوير الوثائق، إلى جانب مناقشة القيام بمجموعة من الدورات التدريبية في مجال التاريخ الشفهي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتحضير لعقد مؤتمر دولي في مجال الوثائق بدول مجلس التعاون الخليجي، كما بحثت دعم القطاع الخاص لأنشطة الأمانة العامة وآلية التواصل بين الطرفين، كما تم مناقشة إعداد موسوعة مصورة تشمل تبويب كل دولة في مجلس التعاون الخليجي، ويسرد في طيات الباب منها تاريخ المنطقة والأحداث التي عاصرتها تاريخيًّا في مختلف المجالات، والتي تهدف من خلالها لإعداد مرجع يرتبط بالجانب البصري ويسرد تاريخ منطقة دول الخليج تاريخيا َليكون مرجعاَ موثقاً للباحثين.

يُذكر أنَّ المراكز المشاركة في الاجتماع تتمثل في هيئة الوثائق الوطنية في سلطنة عمان، والمركز الوطني للوثائق والمحفوظات بالديوان الملكي بالرياض، ودار الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية، والأرشيف الوطني بمملكة البحرين، ومركز دراسات البحرين بجامعة البحرين، ومركز عيسى الثقافي بمملكة البحرين، ومركز الوثائق التاريخية والمكتبات بالديوان الأميري بدولة الكويت، ومركز دراسات الخليج والجزيرة العربية بدولة الكويت، ومركز الوثائق والأبحاث بالديوان الأميري بدولة قطر، والأرشيف الوطني بوزارة شؤون الرئاسة بدولة الأمارات العربية المتحدة، وكذا مركز زايد للدراسات والبحوث، ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بدبي، وهيئة الشارقة للوثائق والأرشيف، ودار الدكتور سلطان القاسمي للدراسات الخليجية، ومركز الدراسات والوثائق برأس الخيمة.

تعليق عبر الفيس بوك