السلطنة تترأس الاجتماع الكشفي العربي وتشارك بملتقى الطرق التربوية بالقاهرة

 

      

مسقط - الرؤية

تشارك السلطنة ممثلة في المديرية العامة للكشافة والمرشدات في ملتقى الطرق التربوية (الفرص والدافعية) الذي يقام خلال الفترة من 30 أبريل وحتى 5 مايو بمقر المنظمة الكشفية العربية بالقاهرة، وكان حفل الافتتاح قد أقيم بحضور خميس بن سالم الراسبي رئيس اللجنة الكشفية العربية عضو اللجنة الكشفية العالمية والدكتور عاطف عبد المجيد أحمد الأمين العام للمنظمة.

 ويتضمن ملتقى الطرق التربوية (الفرص والدافعية) 3 فعاليات مشتركة وهي الدورة التخصيصة لتأهيل مفوضي البرامج والمراحل والدراسة الكشفية العربية لمفوضي البرامج في الجهات والفروع والملتقي الإقليمي العربي لمسؤولي السياسة العالمية لتنمية القيادات، تهدف إلى رفع كفاءة مفوضي البرامج وتنمية القيادات وإعداد كوادر كشفية عربية متخصصة كخبراء تربويين وتنمية مهارات وسبل دعم الكشفية في المدارس والمؤسسات الشبابية مع استمرار تنفيذ السياسة العالمية للقيادات في الكشفية على المستوى الوطني.

يأتي الملتقي في إطار تعزيز الإقليم الكشفي العربي لرؤيته في التعلم بأفكار متجددة وبرامج مشوقة عبر تنوير المستهدفين بكيفية توفير فرص التعلم لدى الفتية والشباب وتوفير ودعم الدافعية لدى الراشدين، والعمل على إعادة توزيع مدخلات العمليتين التربوية والتدريبية من قياس للقدرات إلى تطوير وتحسين الأداء كمنتج كشفي تربوي في منحى تعلمي مشوق، يحقق مسار تجديد الكشفية وينفذ بعمق الاستراتجية الكشفية العربية 2020 وفق الرؤية الاستشرافية التي أقرّت خلال المؤتمر الكشفي العربي الـ28 الذي استضافته السلطنة في مسقط خلال شهر نوفمبر 2016.

وفي هذا الجانب عقدت اللجنة الكشفية العربية اجتماعها رقم (140) برئاسة خميس بن سالم الراسبي رئيس اللجنة الكشفية العربية عضو اللجنة الكشفية العالمية بالمركز الكشفي العربي الدولي بالقاهرة، أكد خلالها رئيس اللجنة أنّ الاجتماع يأتي استكمالا لأعمال اجتماعي اللجنة الكشفيّة العربية خلال شهري مارس وإبريل 2017، موجهًا الشكر والتقدير للدكتور عاطف عبد المجيد الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية والجهاز المعاون على ما بذل من جهود أسهمت في تفعيل منظومة العمل الكشفي العربي.

وأكّد رئيس اللجنة الكشفية العربية خلال الاجتماع الأول للجنتين العربيتين الفرعيتين لتنمية القيادات والبرامج على أهمية تفعيل مهام اللجان الفرعية المنبثقة من اللجنة الكشفية العربية، ووضع الخطط المناسبة والملائمة لواقع العمل الكشفي العربي وتطويره بما ينسجم مع الأولويات الكشفية العالمية والعربية وأهمية التكامل والتعاون مع اللجان الفرعية الأخرى بما يدعم اللجان ويساندها في تطوير أداء عملها مع مراعاة الجودة والاحتراف في إنجاز أعمال اللجان ويبرزها بصورة تلبي احتياجات القادة والفتيان والشباب وتنسجم أعمالها أيضًا مع المتطلبات الوطنية للجمعيّات الكشفية العربية مع الاهتمام أيضًا بتنفيذ التوصيات الصادرة من المؤتمر الكشفي العربي 28 الذي عقد في السلطنة.

وأضاف خميس الراسبي أنّ المؤتمر خرج بعدد من التوصيات والقرارات منها تبني فكرة إقامة دبلوما خاصة لقياس الأثر الكشفي والتربوي من برامج الحركة الكشفية والتوعية الشاملة لأبناء الحركة والناس جميعًا بنشر المفاهيم البيئية والتأكيد على أنّ المحافظة على البيئة واجب شرعي ووطني وأخلاقي وشكل من أشكال العبادة لله تعالى والتقرّب إليه والتركيز على التوعية البيئية والمحافظة على التوازن الطبيعي فيها، والتعاون في كل ما من شأنه العمل لمصلحة البيئة، والاهتمام بالنظافة العامة، وعدم تلويث المياه، والمحافظة على المحميّات الطبيعية.

 وأضاف أنّ المؤتمر الكشفي العربي الـ 28 أقرّ تعديل برامج التأهيل القيادي بإدماج مواضيع متعلقة بالبيئة لتطوير ودعم الإتجاهات البيئية لدى القادة للقيام بدورهم في قيادة الفتية والشباب وتعليمهم كيفية التفاعل الإيجابي الشامل مع البيئة والتأكيد على إدماج المفاهيم البيئية في المناهج الكشفية، وتطوير معايير البيئة في العمل الكشفي واستخدامها في المخيّمات الكشفية الدائمة ومراكز التدريب الكشفي لتصبح ضمن مشاريع المراكز والأبنية الخضراء وتوقيع اتفاقيات تعاون لتنفيذ فكرة المخيّمات الخضراء.

وأكد الدكتور عاطف عبد المجيد الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية في كلمته أمام الاجتماع على أهميّة قيام اللجان بأداء واجباتها ومسؤولياتها وفقا للائحة الخاصة بما يتفق وطبيعة كل لجنة.

واستمعت اللجنة الكشفية العربية خلال اجتماع لمقترحات وآراء أعضاء اللجنتين في تطوير عملها وفقا للمهام المنوطة بهما وبما يتفق مع الأولويات وتوصيات المؤتمر الكشفي العربي الـ 28 واحتياجات واقع القادة والفتيان.

تعليق عبر الفيس بوك