تواصل إجراءات تفعيل كرسي "الغرفة" للدراسات الاقتصادية بجامعة السلطان قابوس

 

مسقط - الرؤية

يواصل مركز البحوث الإنسانية في جامعة السلطان قابوس تكملة الإجراءات اللازمة لاستقطاب الكوادر الأكاديمية والإدارية اللازمة لتفعيل كرسي "غرفة تجارة وصناعة عُمان للدراسات الاقتصادية".

من جهته، قال الدكتور ناصر بن راشد المعولي مدير المركز: "لقد تمّ توقيع اتفاقية بين الجامعة وغرفة تجارة وصناعة عمان لإنشاء هذا الكرسي البحثي بهدف إثراء الأطروحات الاقتصادية، ورفد المشهد الاقتصادي العماني بالدراسات والبحوث النوعية القادرة على استقراء الواقع الاقتصادي العماني واستشراف المستقبل، وهو ممول من قبل الغرفة ومقره مركز البحوث الإنسانية في الجامعة. ويعد هذا الكرسي أول كرسي بحثي في السلطنة متخصص في الدراسات الاقتصادية ذات الصلة بالاقتصاد العماني". وأضاف المعولي: "يسعى هذا الكرسي في رؤيته إلى تحقيق الريادة في مجال الدراسات الاقتصادية والتجارية ذات الأهميّة الاستراتيجية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية بسلطنة عمان بما يتواءم مع برامج وأهداف الخطة الخمسية التاسعة 2016-2020، وذلك من خلال إجراء البحوث والدراسات التطبيقية والتحاليل الاقتصادية المختلفة كذلك يعزز الكرسي الاقتصادي الفهم الشامل للتحديات الاقتصادية والتجارية والتنموية المعاصرة في السلطنة عمان وأيضًا يساهم  في تزويد صناع القرار بغرفة تجارة وصناعة عُمان بالدراسات والبيانات والمعلومات اللازمة لمساندة القطاع الخاص في جهوده الرامية إلى تعزيز التنويع الاقتصادي".

وأشار المعولي إلى أنّه رغم المتغيرات الاقتصادية المتسارعة في العالم وارتباط اقتصاد السلطنة بالاقتصاد العالمي تأثيراً وتأثراً، إلا أنّ هناك شح في كمية الإنتاج البحثي العلمي المنشور في الدوريات العلمية المحكمة في مجال الدراسات الاقتصادية المتعلقة بالاقتصاد العماني. وأوضح أنّ هذا الكرسي الاقتصادي يستهدف القيام بالبحوث التطبيقية وتحليل البيانات والاتجاهات الاقتصادية المختلفة بما يخدم الاقتصاد الوطني. وتابع أنّ "كرسي غرفة تجارة وصناعة عمان للدراسات الاقتصادية" بجامعة السلطان قابوس سيوفر لأول مرة بيئة بحث مؤسسية متخصصة في مجال البحوث الاقتصادية، ويقدم دراسات ومشروعات بحثية متخصصة، وبرامج تدريبية وندوات نقاشية، وحلقات عمل في مختلف المجالات الاقتصادية.

ولفت المعولي إلى أنّ كرسي الغرفة سيتناول مجموعة من القضايا والاهتمامات الاقتصادية المختلفة ذات العلاقة المباشرة بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية في السلطنة، مع التركيز على القطاعات التنموية ضمن خطة التنمية الخمسية التاسعة.

ووجه مدير مركز البحوث الإنسانية بجامعة السلطان قابوس الشكر والتقدير إلى غرفة تجارة وصناعة عُمان على دعمهم للكرسي ومساهمتهم الفاعلة في إنجاح هذه المبادرة المعرفية.

تعليق عبر الفيس بوك