"هجمات لندن": 24 قتيلا ومصابًا في "عملية إرهابيّة" بقلب بريطانيا تحمل بصمات "داعش"

 

عواصم - الوكالات
قتل أربعة أشخاص على الأقل من بينهم مهاجم وضابط شرطة وأصيب ما لا يقل عن 20 آخرين، في هجوم بقلب العاصمة البريطانية لندن، عند مقر البرلمان البريطاني؛ حيث قاد المهاجم سيارته وتعمد دهس عدد من المارة عند مقترب جسر ويستمينستر، ومن ثمّ ترجل ودخل قصر ويستمينستر (مقر البرلمان)، وطعن رجل الشرطة، فيما ردت الشرطة بإطلاق النار على المهاجم عند محاولته مهاجمة رجل شرطة ثان بسكين.
وقال كبير ضباط مكافحة الإرهاب في بريطانيا مارك راولي للصحفيين "توفي أربعة أشخاص من بينهم ضابط الشرطة الذي كان يحمي البرلمان ورجل نعتقد أنّه المهاجم الذي أطلق ضابط شرطة النار عليه". وأعلنت سلطة النقل في لندن إعادة فتح محطة كانينج تاون في شرق العاصمة، بعد أن كانت أغلقت بسبب تحذير أمني خارجها مع تشديد إجراءات الأمن عقب الهجوم الذي وصفته الشرطة بأنه حادث إرهابي.
وقال مسؤول حكومي أوروبي إنّ المحققين البريطانيين يدرسون احتمال أن يكون هجوم لندن استلهم دعاية تنظيم "داعش". وتضاربت الأنباء بشأن المهاجم، إذ ذكر تقرير أنّ الشرطة ما زالت تبحث عن المهاجم المشتبه به في الهجوم. وقال كريستوفر هوب مساعد رئيس تحرير صحيفة ديلي تليجراف على تويتر نقلا عن مصادر حكومية بارزة إنّ الشرطة ما زالت تبحث عن أحد شخصين يعتقد أنهما نفذا الهجوم. وقال صحفي هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إنّ من المعتقد أنّ مهاجمين اثنين كانا في مركبة استخدمت في الهجوم. وقال دومينيك كاسياني مراسل (بي.بي.سي) على تويتر "تفهم (بي.بي.سي) بناء على ما ذكرته مصادر متعددة أنّ مهاجمين كانا في عربة على جسر وستمنستر".
من جهته، قال وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره إنّ الهجوم على الأرجح هجوم إرهابي. وقال دي مايتسيره في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني "توجد مؤشرات كثيرة على وجود خلفية إرهابية" مضيفا أنّ أجهزة الأمن الألمانية على اتصال وثيق مع نظيراتها البريطانية.

 

انتشار مكثف لسيارات الإسعاف ورجال الشرطة أمام قصر ويستمنستر

"أ.ف.ب"

 

تعليق عبر الفيس بوك