الساجواني يمثل السلطنة في افتتاح معرض قطر الزراعي 2017

مسقط - الرؤية

مثّل مَعَالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية السلطنة في افتتاح فعاليات الدورة الخامسة من معرض قطر الزراعي الدولي 2017 الذي تنظّمه وزارة البلدية والبيئة بالتعاون مع الشركة الدولية للمعارض بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات خلال الفترة من 22 وحتى 25 مارس الجاري  تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بمشاركة عدد كبير من الشركات والمؤسّسات المحلية والإقليمية والعالمية المتخصصة في المجالات الزراعية المختلفة، باعتباره فرصة لتبادل الخبرات والتجارب والاطلاع على أحدث التطورات والممارسات العالمية وأهم التحديات والفرص المتاحة في قطاع الزراعة.

والتقى معالي الدكتور وزير الزراعة والثروة السمكية بسعادة محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة واستعرضا العلاقات بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها وتنميتها وتحديد أطر التَّعاون بين البلدين وبحث القضايا المشتركة في مجال الأمن الغذائي وتعزيز التعاون الثنائي في المجال الزراعي والسمكي، كما تطرق الجانبان إلى الأمور المشتركة التي تدفع بعجلة التعاون الثنائي وفق النهج السليم والتوجيهات الرشيدة للقيادتين الحكيمتين.
ويشهد المعرض الزراعي الذي يقام على مساحة 12 ألف متر مربّع ، سلسلة من الفعاليات والأنشطة التفاعلية المتنوّعة، في مقدّمتها "منصة تلاقي الأعمال" التي ستمنح المشاركين بوابة ممتازة للتواصل والبحث في أهم القضايا الملّحة والتحدّيات الرئيسة التي تواجه القطاع الزراعي في قطر ومنطقة الخليج العربي، بالإضافة إلى عقد مجموعة من الاجتماعات واللقاءات الحصرية بين العارضين والجهات الحكومية المحلية لمُناقشة آخر التطوّرات والإجراءات القانونية والتنظيمية والإدارية ذات الصلة في قطر، بالإضافة إلى عقد عدد من ورش العمل التي يديرها ويشارك فيها نخبة من الخبراء والمتخصّصين الزراعيين لزيادة الوعي العام حول أحدث التقنيات وأجود أنواع المحاصيل والمنتجات الغذائية والعضوية
ويحظى معرض قطر الزراعي الدولي باهتمام كبير على الخارطة الاقتصادية المحلية والإقليمية، كونه يوفّر أيضاً منصةً متكاملةً لاستعراض أحدث التطوّرات والحلول التكنولوجية الزراعية، بما في ذلك المعدّات الزراعية، ومستلزمات الصناعات الغذائية والإنتاج الحيواني والبيطري، وتقنيات إدارة المحاصيل، وأنظمة الزراعة بواسطة الإنارة الاصطناعية، وتصميم وتجهيز المحلات، والبيوت الخضراء، وأنظمة الري والتهوية، بالإضافة إلى الخدمات اللوجستية والتخزين ومعالجة المياه والخدمات الاستشارية ذات الصلة.
 

وقد استقطب المعرض في دورته السابقة أكثر من 180 جهة عارضة من الشركات المحلية والخليجية والعالمية، والتي عرضت مجموعة واسعة من المنتجات الزراعية والغذائية والحيوانية والسمكية المتنوّعة، وسط إشادة واسعة بالفرص التجارية والإمكانات العديدة التي قدمها ووفرها المعرض.

تعليق عبر الفيس بوك