جامعة السلطان قابوس تنظم الملتقى الأول لخريجي الدراسات العليا

 

 

 

مسقط - الرُّؤية

نظَّمت كلية التَّربية بجامعة السُّلطان قابوس الملتقى الأوَّل لخريجي برامج الدراسات العليا وذلك بقاعة المؤتمرات تحت رعاية الدكتور سليمان بن محمد البلوشي عميد كلية التربية وبحضور أعضاء مجلس الدولة المُكرمين وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية من كلية التربية، بالإضافة إلى عددٍ من خريجي الدراسات العليا من برامج الكلية المُختلفة.

وينعقد هذا الملتقى لأوَّل مرة لإتاحة فرصة التواصل بين الكلية وخريجيها، وفتح مجال للحوار وإبداء الرأي في برنامج إعداد المُعلم والمشاكل التي تواجه الخريجين بهدف تحسين البرنامج وتطويره، وإيجاد وسائل مُتنوعة وفاعلة للتواصل مع الخريجين. وتحدث عن أهداف الملتقى عبر كلمته الدكتور سليمان بن محمد البلوشي عميد الكلية وقال: "نسعى إلى تطوير برامج الكلية المختلفة، واستقبال المُلاحظات الثمينة من الخريجين من أجل تطوير هذه البرامج والكلية بحاجة إلى التَّعاون المُشترك من الخريجين في المشاريع البحثية الممولة، والتأليف المشترك، والملتقيات والفعاليات المُختلفة، ومواصلة المسيرة في التعليم في برنامج الدكتوراه" وفي نهاية كلمته وجَّه الدكتور سليمان كلمة شكر وتقدير إلى مكتب مساعد العميد للتدريب وخدمة المجتمع، ووحدة التقويم وجميع الأقسام في الكلية ومكتب المدير الإداري بالكلية.

كما ألقى البروفسور عبد الله بن خميس أمبوسعيدي عميد الدراسات العليا كلمة ذكر فيها أنّ تشجيع الطلبة على التميز هو أحد أهداف عمادة الدراسات العليا في الجامعة. كما أنَّ العمادة تقدم أفضل الخدمات لطلبة الدراسات العليا وذلك باستحداث كل ما هو جديد في إدارة الدراسات العليا، كذلك تعمل على الرقي بالخدمات الإلكترونية المقدمة للطلبة ليسهل بعد ذلك متابعة الطالب في دراسته وحل الإشكاليات التي يقع فيها. وتم في الملتقى عرض بعض تجارب الخريجين التي مثلت لهم الاستفادة الكبرى في تحقيق ما حققوه في الميدان التربوي. ثم بدأت الجلسات المتوازية للبرنامج حيث التقى كل تخصص مع خريجيه ومُناقشة أهم جوانب القوة والضعف فيه، ومقترحات تطويره من حيث طبيعة المقررات والأنشطة، ودور البحوث والدراسات التي قاموا بها في تطوير الممارسات العملية في الميدان. وأخيرًا أهم ما استفادوا منه في هذا البرنامج وأهم المقترحات لأجل تحصينه وتطويره.

الجدير بالذكر أنَّ كلية التربية في جامعة السُّلطان قابوس تسعى إلى تحسين مُخرجاتها من خلال تطوير برامجها، وتستخدم في تحقيق ذلك وسائل وأساليب متعددة، ويعد الخريجون أحد أهم تلك الوسائل نظرا لخبراتهم ببرامج الكلية ومعايشتهم لها، وقدرتهم على إبداء الرأي في مدى العلاقة بين ما درسوه خلال مدة الإعداد وبين الواقع الميداني للتربية والتعليم في السلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك