ضجيج لكلمات عاثرة...!

 

 

 

مسعود الحمداني

 (1)

دَافِع عن الأخطاء، ولا تتردَّد، حينها فقط ستُدرك أنَّ الطريق المؤدِّي للكارثة مفروش

بالنوايا الطيبة.

 

(2)

"الاعتراف بالذنب فضيلة".. رغم أن "فضيلة" لا تعترف بالذنب.

 

(3)

تمرَّ على الدول عُصور جليدية، يتجمَّد فيها كلُّ شيء، حتى حقوق المواطن.

 

(4)

لا أدْرِي كَيْف يَرَى مسؤولٌ سرق أموال الدولة "صورته" في المرآة.. هل يراها على حقيقتها أم يرى حقيقته فيها؟!

 

(5)

حين يَفْشَل مَشْرُوع ما، فإنَّ المسؤولَ المتسبِّب في ذلك أمامه خياران: إما أن يلغي المشروع الفاشل، ويفكر في مشروع جديد، فيفشل..!

وإما أنْ يُواصل مشروعه الفاشل، ويبحث عن ضحية يعلِّق عليها أخطاءه.

وفي كلتا الحالتين الخاسر الأكبر هو "المال العام".

 

(6)

مُؤتمرات تتمخَّض عنها مُؤتمرات أكبر، ثم تتمخَّض عنها مؤتمرات أكبر.. وهكذا تكبُر المؤتمرات، وتصغُر النتائج.

 

(7)

انخفضتْ أسعارُ النفط، فهبط ضغط المواطنين.. ارتفعت أسعار النفط ولم تنخفض "الضغوطات".

 

(8)

الأزمات الاقتصادية الكبيرة تتسبَّب فيها الحكومات.. ويدفع "فاتورتها" الفقراء!!

 

(9)

في الأزمات تظهر قدرة الدول على المواجهة: دول تلجأ للخطط البديلة المعدَّة سلفا، ودول تلجأ لهيكلة اقتصادها وتنويع مصادر دخلها، ودول تلجأ للاستفادة من تجارب غيرها، ودول تلجأ إلى الحل الأسهل: "جيب المواطن".

 

(10)

تنام الأوطان على "طنين" التصريحات.. وتصحو على "ضجيج" التصليحات.

(11)

الحياة تستحق منا أن نموت لأجلها.. هكذا تذوب الكائنات في تراب قبورها.

 

Ssmawat2004@live.com