"التربية والتعليم" تعلن تطوير معايير الترشح لتكريم المعلمين في "يوم المعلم"

 

 

 

≤ ترشيح 4 من المدارس التي يزيد عدد معلميها على 75.. و3 في المدارس الأقل من 75.. ومرشح واحد في الأقل من 50

≤ ألفان ريال للمركز الأول.. والثاني 1500.. والثالث والشرفي ألف

≤ تقييم طلبات الترشُّح واختيار أصحاب المراكز الفائزة بناء على مطابقة المرشحين لمعايير التقييم حسب الاستمارة المعدَّة لذلك

 

مسقط - الرُّؤية

أعْلَنت وزارة التربية والتعليم عن تطوير معايير الترشُّح لتكريم المعلمين في الحقل التربوي، في يوم المعلم؛ تحقيقا لجملة من الأهداف؛ منها: مكافأة جُهود المعلمين في الحقل التربوي، والتأكيد على أهمية دورهم، وتحفيزهم للمزيد من العطاء والتقدُّم، وتشجيع أفكارهم الإبداعية والمجيدة، والعمل على نشرها، وتطوير ممارساتهم العلمية من خلال دعم الممارسات المجيدة، وخلق دوافع الإبداع في الحقل التربوي، وتعميق ثقافة الإجادة لديهم، والاستفادة من تجاربهم ودراساتهم ومشاريعهم المجيدة في الحقل التربوي.

وينقسمُ التكريم في الوثيقة الجديدة إلى مجالين؛ هما: التكريم القائم على المبادرات والتكريم الشرفي، ويأتي هذا التقسيم بهدف إتاحة الفرصة لجميع المعلمين للتنافس على التكريم والحصول عليه. يتم التكريم القائم على المبادرات من خلال الترشح لأحد المحاور الأربعة التي تتكامل معاً لتغطي العملية التعليمية بأبعادها المختلفة؛ وهي: الأداء التعليمي الذي يقوم على توفير أدلة على مبادرات وابتكارات وأعمال مجيدة في مجال الأداء التعليمي أسهمت في تحسين مؤشرات التحصيل الدراسي الطلاب، في كل أو بعض البنود التالية: إستراتيجيات التعليم والتعلم الإبداعية، وتنظيم وإدارة البيئة الصفية وتحفيز الطلاب وإثارة دافعيتهم، واستخدام التقانة في التدريس، ونقل الخبرات التربوية، والإنماء المهني المتعلق بالعملية التدريسية، وتفعيل الوسائل التعليمية، وتنمية المهارات الفردية لدى الطلاب، وتطوير أساليب تقويم تعلم الطلاب.

أمَّا محور الرعاية الطلابية، فيبرز الأدلة على مبادرات وابتكارات وأعمال مجيدة في مجال الرعاية الطلابية أسهمت في حل مشكلات وقضايا طلابية؛ سواء كانت مبادرات وابتكارات اجتماعية أو سلوكية أو نفسية أو أكاديمية في كل أو بعض من البنود التالية: الرعاية الأكاديمية والنفسية والاجتماعية للطلاب، وتعزيز القيم والسلوكيات الإيجابية لديهم، والبرامج التوعوية والتثقيفية الصحية والغذائية التي تستهدف الطلاب، وبرامج رعاية الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعزيز قيم المواطنة والانتماء، وتفعيل دور مجالس الآباء والامهات، والتواصل مع أولياء الأمور، وبرامج تحفيز دافعية الطلبة، وتفعيل دور المجتمع المحلي.      

ويهدف محور المشاريع العلمية والتقنية إلى الاحتفاء بالمشاريع العلمية والتقنية، حيث يبرز المترشح أدلة على مساهمة هذه المشاريع في تطوير العملية التعليمية التعلمية في مجالاتها المختلفة وذلك في كل أو بعض من البنود التالية: تكنولوجيا التعليم والتعلم، والإبداع والابتكار التقني، والمحتوى التعليمي والقطع التعليمية، المشاريع البيئية والتنمية المستدامة ذات الصلة بالعملية التعليمية، ومختبرات العلوم، ومشاريع الرياضيات والهندسة، ومشاريع الروبوت التعليمي والذكاء الاصطناعي.

ويقوم محور تطوير الأداء اللغوي على إبراز أدلة على مبادرات وابتكارات وأعمال مجيدة أسهمت في تطوير الأداء اللغوي في اللغة العربية أو اللغة الإنجليزية أو اللغات الأخرى التي يتم تدريسها في النظام التعليمي للطلاب بشكل واضح ومستدام؛ وذلك في كل أو بعض من البنود التالية: تطوير إمكانات الطلاب في مجال تعلم اللغات، ومعالجة تحديات الضعف القرائي والكتابي، وتطوير برامج استخدام اللغة العربية الفصيحة، وتطوير برامج تعليم أحكام التلاوة والتجويد، ورفع اهتمام الطلاب بتعلم اللغات المختلفة، ومعالجة صعوبات التعلم في اللغة العربية.

 

التكريم الشرفي

أمَّا التكريم الشرفي، فيقوم على تكريم المعلمين الذين قضوا فترة طويلة في الخدمة، أو كانت لهم بَصَمات إيجابية في العملية التعليمية، ولا تنطبق عليهم شروط المحاور السابقة؛ حيث يتم ترشيحهم من قبل اللجنة الإشرافية في المحافظة، ويمكن للمحافظة تكريم العدد الذي تراه مناسباً من هذه الفئة وفق الامكانات المتوفرة لديها، وعلى أن لا تتجاوز المكافأة المالية أو الهدية مبلغ خمسمائة ريال عماني، على أن يتم ترشيح معلم واحد فقط من هذه الفئة للتكريم على مستوى ديوان عام الوزارة بحيث يكون التكريم تلقائياً لمرشح المحافظة بمكافأة مالية قدرها 1000 ريال عماني.

ويحقُّ لجميع المعلمين في المدارس -والذين تنطبق عليهم الشروط- التنافس على التكريم في جميع محاوره؛ حيث يتم ترشيح أربعة مرشحين في المدارس التي يزيد فيها العدد على 75 معلما في المدرسة الواحدة بالنسبة لجميع المحاور، وبما لا يقل عن ثلاثة محاور في المدرسة الواحدة، وثلاثة مرشحين في المدارس التي يكون فيها عدد المعلمين من 50 إلى أقل 75 معلما، وبما لا يقل عن محورين في المدرسة الواحدة، ومرشح واحد في المدارس التي يقل فيها عدد المعلمين عن 50 معلما في أحد المحاور الأربعة، والذين تنطبق عليهم الشروط ليتم ترشيحهم للتنافس على مستوى المحافظة، وليس بالضرورة أن يتم ترشيح مرشح لكل مجال في حالة عدم تقدم مرشحين أو عدم انطباق الشروط حسب تقدير لجنة المدرسة.

ويتم إرسال بيانات المعلمين المترشحين في المحافظة للتنافس على مستوى الوزارة بناء على التصنيف التالي: محافظات (مسقط، الداخلية، شمال الباطنة، جنوب الباطنة، ظفار): الفائزين بالمراكز الثلاثة في كل محور. ومحافظات (الظاهرة، شمال الشرقية، جنوب الشرقية، المدارس الخاصة): الفائزين بالمراكز الأولى والثانية فقط من كل محور. ومحافظات (البريمي، مسندم، الوسطى): الفائزين بالمركز الأول فقط من كل محور. ويترك لإدارات المدارس تقدير إمكانية التكريم في المدارس ونوعه وفقاً لإمكانات المدرسة، ويتم تكريم الفائزين على مستوى المحافظات التعليمية بناءً على الموازنة المخصصة لكل محافظة؛ بحيث يشمل التكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل مجال في حالة انطباق الشروط بالجوائز التالية: يكرم المركز الأول بمبلغ 1000 ريال مع شهادة إجادة، ويكرم المركز الثاني بمبلغ 750 ريالا مع شهادة إجادة، ويكرم المركز الثالث بمبلغ 500 ريال مع شهادة إجادة، ويكرم صاحب التكريم الشرفي بمبلغ لا يتجاوز 500 ريال مع شهادة إجادة.

وتترك الحرية للمحافظة في تكريم العدد الذي تراه مناسبا في كل محور من بعد المراكز الثلاثة الأولى، بما لا تزيد قيمة الجائزة معه عن جائزة المركز الثالث، في حال توافر الإمكانات أو من خلال شهادات تقدير، كما يحق للمحافظة في حالة عدم انطباق شروط التكريم على المتقدمين في محور أو أكثر استخدام المبلغ المخصص لذلك المحور في تكريم المعلمين الذين يحصلون على المراكز ما بعد الثالث في محور آخر أو أكثر.

ويتمُّ تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة في كل محور في حالة انطباق الشروط؛ وذلك في احتفال الوزارة بيوم المعلم بالجوائز التالية: يكرم المركز الأول بمبلغ 2000 ريال مع شهادة إجادة، ويكرم المركز الثاني بمبلغ 1500 ريال مع شهادة إجادة، ويكرم المركز الثالث بمبلغ 1000 ريال مع شهادة إجادة، ويكرم صاحب التكريم الشرفي بمبلغ 1000 ريال مع شهادة إجادة.

 

شروط الترشح

ويُشترط أن تنطبق عدة شروط عامة على المتقدم للتكريم؛ ومن هذه الشروط: أن يكون المسمى الوظيفي للمرشح معلماً، وأن يكون حاصلا على تقدير جيد جداً على الأقل في آخر سنتين دراسيتين، وأن يشارك في محور واحد فقط من محاور التكريم، وألا يكون قد تم تكريمه في أحد المراكز الثلاثة في نفس المحور خلال العامين الماضيين. وأن يخلو ملفه من أية عقوبة إدارية ما لم يتم محوها قانونيا مع إرفاق ما يثبت ذلك، وأن يكون على رأس عمله أثناء التكريم، وأنْ لا يكون مفرغا للدراسة أو لأي سبب آخر.

ويتمُّ تقديم ملف خاص بالمرشح يحتوى على: صورة شخصية، واستمارة الترشيح، والسيرة الذاتية، ونماذج من الأدلة والمستندات الداعمة، وأن تكون جميع الأدلة والأوراق المقدمة للجنة على هيئة نسخ ورقية ورقمية ولا يتم إعادتها للمرشح، وأن يتم ترشيح المعلمين من خلال مدير المدرسة ومن ثم ترفع للجنة المحافظة للتقييم، والتنافس للتكريم مفتوح للعمانيين وغير العمانيين على أن تكون نسبة غير العمانيين لا تتجاوز 20% من المكرمين بالنسبة للمحافظة التعليمية، ويجوز الترشيح كفريق ولكن يعامل معاملة الفرد الواحد عند التقييم والتكريم.

كما يُشترط أن تكون "المبادرة" مُطبَّقة وتم حصر نتائجها، وأن ترتبط بالمحور وبالأهداف العامة للتعليم، وأن لا تتعارض مع السياسات العامة للدولة أو القوانين المنظمة للعمل في الوزارة أو الأعراف الاجتماعية السائدة، وأن تقدم الأدلة الداعمة لها، وفي حالة فوزها تصبح ملكيتها مشتركة بين صاحب المبادرة والوزارة بحيث يحق للوزارة الاستفادة منها، كما يمكن لصاحب المبادرة المشاركة بها في المسابقات والجوائز الدولية بعد موافقة الوزارة. ويشترط عدم فوزها بأي مسابقة وطنية ولا يشترط ذلك في المسابقات الدولية، ولا يحق تقديم المبادرة الفائزة للتكريم مرة أخرى.

ويتمُّ تقييم طلبات الترشيح واختيار المكرمين بناء على مطابقة المرشحين لمعايير التقييم حسب الاستمارة المعدة لذلك، وفي حالة تساوي درجات المترشحين يتم اللجوء إلى معايير المفاضلة المذكورة في بند معايير المفاضلة. ويحقُّ للجان التقييم استبعاد طلبات الترشيح غير المكتملة أو التي لا تتوافق مع الشروط والمعايير ويتم إبلاغ المدرسة/المحافظة بأسباب عدم قبول الطلب، وقرارات لجنة التقييم الرئيسية نهائية، ويتم اختيار المكرمين بناء على الإجادة والابتكار والمبادرة في المحور الذي يتم التنافس عليه، ورغم أنَّ لجان التقييم تقوم أساسا على تقدير المشاريع والمبادرات المجيدة من حيث أصالتها وتأثيرها في تطوير العملية التربوية وإمكانية تعميمها، إلا أنَّ العوامل المذكورة في بند المفاضلة بين المتنافسين تمثل دعم للمتقدمين في حال تساوي تقييم المبادرات.

 

معايير تقييم المبادرات

ويقوم التقييم على عدد من المعايير؛ أهمها: يجب أن تتجاوز الدرجات المعطاة للمبادرات المقدمة نسبة 50% على الأقل على مستوى المدرسة ليتم اعتبارها ضمن المبادرات الفائزة، وعلى نسبة 60% على الأقل على مستوى المحافظة، وعلى نسبة 70% على الأقل على مستوى ديوان عام الوزارة، وفي حال عدم حصول أي مبادرة على النسب المذكورة أعلاه يتم حجب التكريم، ويمكن للجان التقييم في المحفظات القيام بزيارات ميدانية و‘جراء مقابلات ضمن آلية تقييم المرشحين إن تطلب الأمر. أما معايير المفاضلة بين المترشحين للتكريم فهي: الإجادة في الإنماء المهني الذاتي، والحصول على جوائز محلية وإقليمية ودولية، والمشاركة في لجان المدرسة والمجتمع، وطبيعة المدرسة وأعداد الطلاب والعبء التدريسي، ووجود مبادرات في المحاور الأخرى غير محور التنافس.

ويتم تشكيل لجان للتقييم على مستوى المدرسة؛ حيث يتم تشكيل لجنة مدرسية لترشيح المقترح تكريمهم داخل المدرسة برئاسة مدير المدرسة وعضوية مساعد المدير وعدد 3 من المعلمين الأوائل، ويتم إعادة تشكيل اللجنة كل سنتين ولا يحق لأعضاء اللجنة الترشح للتكريم خلال فترة عضويتهم، وتقوم اللجنة المدرسية عن طريق رئيسها بإرسال أسماء المرشحين من المدرسة والذين تنطبق عليهم الشروط مع ملفات ترشحهم ورسالة تزكية من رئيس اللجنة حول كل ملف إلى لجنة المحافظة.

أمَّا اللجنة التي تكون على مستوى المحافظة، فتكون برئاسة المدير العام وعضوية من يراه مناسباً من الخبراء والاداريين والفنيين. مهمتها استلام الطلبات وفرزها وتقييمها وإرسال أسماء المرشحين من المحافظة والذين تنطبق عليهم الشروط مع ملفات ترشحهم ورسالة تزكية من المحافظة حول كل ملف إلى اللجنة الرئيسية. أما اللجنة التي تكون على مستوى الوزارة فتشكل بقرار من معالي الوزيرة الموقرة لإدارة عملية الترشح للتكريم ولفرز وتقييم المرشحين، ومن ثم رفع أسماء المكرمين إلى معاليها لاعتماد النتائج.

تعليق عبر الفيس بوك